قضت المحكمة العليا النيجرية، الثلاثاء، بالسجن 12 شهرًا على 7 معارضين من أنصار رئيس البرلمان النيجري السابق هاما أمادو، بتهم “التجمع غير المشروع”، و”الإضرار بصفو النظام العام”، بحسب مصادر قضائية.
وقال المحامي باري بيباتا نياندو، في تصريح للصحفيين عقب المحاكمة إن: “النائب سومانا ساندا رئيس التنسيقية الجهوية لحزب “مودن لومانا” (حزب هاما أمادو)، و6 معتقلين آخرين عوقبوا بـ 10 أشهر سجنًا نافذًا وشهرين مع وقف التنفيذ”، منددًا بما اعتبره محاكمة “سياسية”.
وتابع نياندو: “كنا نود رؤيتهم (الموقوفين) في الخارج، ولكن إثر هذه العقوبة سوف يستعيدون حريتهم في أغسطس/آب المقبل (بعد قضائهم 10 أشهر داخل السجن)، لافتًا إلى أن “المعتقلين ومحاميهم لا ينوون الطعن في الحكم”.
وتم إيقاف وزير الصحة الأسبق سومانا ساندا (2011-2013)، والذي انتخب نائبًا عن نيامي، عاصمة النيجر (خلال الانتخابات البرلمانية التي أقيمت في فبراير/شباط الماضي) و6 معارضين، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 لدى استقبالهم رئيس حزبهم هاما أمادو مباشرة إثر عودته من منفاه بفرنسا.
وتوجه أمادو “سرًا” إلى فرنسا بعد الاشتباه في تورطه مع شبكة دولية لـ “الاتجار بالأطفال الرضع”.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن النيجرية التي قطعت الطريق المؤدي للمطار، وأنصار أمادو المتوجهين لاستقباله.
واعتقل رئيس البرلمان السابق هاما أمادو فور نزوله من الطائرة التي حطت في مطار نيامي.
ومن داخل سجنه، شارك أمادو في الدور الأول والثاني من الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين.
ونقل المعارض النيجري إلى فرنسا لتلقي العلاج، قبيل انطلاق الجولة الثانية من السباق الرئاسي بـ 4 أيام.
ووفق أحد أقربائه، مازال هاما امادو متواجدًا في العاصمة الفرنسية باريس.
وكانت المعارضة النيجرية قد دعت إلى مقاطعة الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية بسبب “عمليات تزوير”.
وانتخب الرئيس محمدو يوسوفو، لولاية رئاسية ثانية بنسبة 92.51% من الأصوات مقابل 7.49% لمنافسه رئيس حزب “مودن لومانا”. –
+ There are no comments
Add yours