الرئيس الأذربيجاني: سياسة أرمينيا الرسمية كراهية الإسلام

كتب- أبوبكر أبوالمجد وأذرتاج

قال رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، أمس السبت، في مقابلة أجرتها معه قناة “ريال تي في” التلفزيونية المحلية عقب مشاركته في حفل انطلاق بدء العمل في حقل أبشيرون بمحطة قاعدة حيدر علييف باكو البحرية للمياه العميقة، إن أرمينيا تكره الإسلام.

 وأكد علييف، أن أذربيجان تشارك دائمًا عن كثب في عمل التضامن الإسلامي، مشيرًا إلى استضافة بلاده العديد من الفعاليات، وسعيها دائمًا إلى مساعدة البلدان الإسلامية ودعم مصالحها في المنظمات الدولية، سواء كان أثناء التصويت أم عند ترشح بلد إسلامي لمنظمة دولية، أي أن التضامن يجب أن يكون بالأعمال وليس بالأقوال.

وأضاف الرئيس الأذربيجاني: “نحن من البلدان التي تبدي اهتمامًا كبيرًا دائمًا للتضامن الإسلامي في سياستها الخارجية بالفعل.. وكلماتي المتعلقة بالسياسة الخارجية تدل على هذا.. إحدى الأولويات الرئيسية هي العلاقات مع البلدان الإسلامية.. إذ أننا جزء منه.. كذلك نتلقى في منظمة الأمم المتحدة أكثر الدعم من البلدان الإسلامية.. وتتخذ منظمة التعاون الإسلامي موقفًا صحيحًا دائمًا من النزاع القائم بين أرمينيا وأذربيجان في قراباغ الجبلية.. وتبنت عددًا غير قليل من القرارات بهذا الشأن، كذلك عن العمل الاستفزازي الأخير في توفوز”.

وأردف علييف: “ان أي تقارب بين البلدان الإسلامية وأرمينيا أمر حساس بالنسبة لنا دائمًا؛ لأن أرمينيا محتلة لأراضينا، وفي الوقت ذاته، يجب أن تعلم البلدان الإسلامية أن أرمينيا ارتكبت إبادة ثقافية ضد الآثار الدينية الإسلامية في الأراضي المحتلة”.

ودعا الرئيس الأذري إلى النظر على حال المساجد في الأراضي المحتلة لتعلم البلدان الإسلامية أن الأرمن حولوها إلى اصطبلات للمواشي والخنازير والأبقار، متسائلًا: “أليس هذا تحقير للعالم الإسلامي”؟

لذلك يلفت علييف، نظر كل مسؤول في أي بلد إسلامي، أن يتذكر وهو يصافح يد أي مسؤول أرميني، أن يده ملطخة بدماء الشعب الأذربيجاني ويتذكر ما فعلوه بالمساجد”.

وأخيرًا أفاد الرئيس: “أرمينيا بلد جعلت كراهية الإسلام سياسته الرسمية، وتربي أطفالها على كراهية المسلمين، وجعلت هذه التربية أيدولوجيا ثابتة لها”!