أعلنت وزارة الدفاع الصربية، الخميس، أن السفارة الأمريكية في بلغراد، رفضت منح رئيس هيئة الأركان العامة بالبلاد، ليوبيسا ديكوفيتش، تأشيرة الدخول، لحضور مؤتمر "رؤساء أركان الدول المشاركة في مكافحة التنظيمات الإرهابية" بالولايات المتحدة.
وطالبت الوزارة، في بيان لها حول الموضوع، توضيحا رسميا من الجانب الأمريكي حول عدم منح سفارتها التأشيرة لرئيس الأركان العامة بالبلاد.
وأشارت إلى أن ديكوفيتش، حصل على التأشيرة في عدة مرات سابقة.
وقال وزير الدفاع الصربي ألكسندر فولين، في تصريحات صحفية، الخميس، إنه لا يوجد تفسير لعدم منح السفارة الأمريكية التأشيرة لرئيس أركان بلاده.
وأشاد فولين، برئيس الأركان "ديكوفيتش"، معتبرا إياه بأنه ضابط شجاع وشريف يعتز به الجيش الصربي، وأن أي شيء عاشه لا يستوجب منعه من الحصول على التأشيرة.
ولم تعلق السفارة الأمريكية حول الموضوع حتى تاريخ نشر الخبر.
فولين، اعتبر أن مثل هذه الإجراءات تنعكس سلبا على العلاقات العسكرية بين البلدين، ولا تساهم في التعاون بين واشنطن وبلغراد.
تجدر الإشارة إلى أن ديكوفيتش، الذي يعرف عنه بأنه شارك في الحرب التي شهدتها كوسوفو عامي 1998-1999، يواجه انتقادات من قبل منظمات المجتمع المدني بالبلاد، ويتهم بارتكاب جريمة حرب هناك، فيما يقول ديكوفيتش إن أحدا من الضباط الصرب الذين شاركوا في تلك الحرب، لم يرتكب أية جريمة حرب ولم يعط أمرا بهذا الخصوص.
ولم يعلق ديكوفيتش، حول امتناع السفارة الأمريكية منحه تأشيرة الدخول.
ومن جانب آخر، ذكرت بعض الصحف الصربية، أنه قد يكون السبب وراء امتناع السفارة الأمريكية منح التأشيرة، مشاركة صربيا في مناورات عسكرية مشتركة بين روسيا وروسيا البيضاء على أرض الأخيرة في سبتمبر/ أيلول الماضي، قبيل انعقاد المؤتمر بحوالي شهر واحد، والذي عقد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
+ There are no comments
Add yours