وجهت الحكومة اليمنية، الأحد، بصرف راتب شهرين متأخرين لمنتسبي الجيش والأمن وعوائل الشهداء، عن مايو/آيار ويونيو/حزيران من العام الماضي.
جاء ذلك بناء على توجيهات من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، حسب ما ذكر موقع "سبتمبر نت" التابع لجيش البلاد.
ونقل الموقع عن رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، قوله إنه "وجه اليوم بصرف راتب شهرين لمنتسبي الجيش الوطني والأمن وعوائل الشهداء (المدنيين الذين قتلوا خلال الحرب الدائرة في البلاد)".
وأكد بن دغر أنه "وجه وزارة المالية بسرعة استكمال إجراءات صرف الراتبين"، للفئات المذكورة. ولم يحدد موعدا لعملية صرف الرواتب، لكن ذلك يعتمد على المدة الزمنية التي يحتاجها نقل الأموال من عدن (العاصمة المؤقتة) إلى باقي المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وبينما لم يتطرق بن دغر للحديث عن طريقة تسليم الرواتب، قال مراسل الأناضول إن ذلك يكون من الآلية المعتادة عبر الألوية والوحدات العسكرية. وبسبب شح الموارد، يعاني ما يقرب من مليون ومائتي ألف موظف يمني من عدم استلام رواتبهم بانتظام أو تأخرها لفترات طويلة.
وطال الأمر أفراد الجيش والأمن (قرابة 200 ألف)، ونجم عن ذلك حالة تذمر وسخط كبيرين في صفوف منتسبي الجيش، إضافة لتبعات اقتصادية وإنسانية، باعتبار الرواتب مصدرا أساسا للدخل.
+ There are no comments
Add yours