الحكومة العراقية: قواتنا ستتصدى لأي مخاطر تهدد أمن أراضينا

1 min read

أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الأربعاء، أن قواتها ستتصدى لأي مخاطر تهدد أمن أراضيها، في ردها على اتفاق لوقف إطلاق النار بين تنظيمي "حزب الله" اللبناني و"داعش" تضمن انتقال عناصر الأخير باتجاه الحدود العراقية السورية.

وغادرت، أمس الثلاثاء وأول أمس، حافلات تقل مسلحي "داعش" من جرود القلمون الغربي بريف دمشق إلى دير الزور، شرقي سوريا، ضمن اتفاق بين "حزب الله" وحليفه النظام السوري مع التنظيم الإرهابي يقضي بإجلاء مسلحي الأخير المتبقّين على الحدود مع لبنان إلى شرقي سوريا باتجاه الحدود العراقية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، للأناضول، إن "أي اتفاقات أو تفاهمات تجري بين أطراف النزاع في سوريا أو في دول المنطقة يجب أن تراعي وتأخذ بنظر الاعتبار أمن وسلامة باقي الدول ومن ضمنها العراق".

وأضاف الحديثي أن "القوات العراقية ستتصدى لأي تهديد أو خطر يطال أراضي البلاد".

وأشار إلى أن قوات بلاده شارفت على إنهاء طرد "داعش" من مدينة الموصل (شمالي)، وستتوجه لتأمين الحدود العراقية السورية من جهة الموصل، وبعدها لتأمين الحدود العراقية السورية من جهة محافظة الأنبار (غربي).

والأحد الماضي، أعلن الجيش اللبناني وقف إطلاق النار، في معركة "فجر الجرود"، شرقي البلاد، مع "داعش"، تمهيدًا للمرحلة الأخيرة من المفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى داعش.

وخاض الجيش اللبناني، على مدار 9 أيام، قتالًا ضد مسلحي "داعش"، في أطراف بلدات "رأس بعلبك" و"القاع" و"الفاكهة" (شرق)، سقط خلالها 6 قتلى و17 جريحًا من الجيش، فيما تم تدمير مواقع للتنظيم وقتل العشرات من مسلحيه، بحسب بيانات رسمية.

وأعلن الجيش، في بيان له مساء الإثنين الماضي، العثور في جرود بلدة عرسال على رفات لثمانية أشخاص، تم نقلها لإجراء فحوصات الحمض النووي، للتأكد من هوية أصحابها.

وفي عام 2014 خطف "داعش" 11 عسكريًا لبنانيًا، عندما اجتاح "عرسال" لفترة وجيزة، ثم أعلن لاحقًا تصفية اثنين من المختطفين، وسط ترجيحات لبنانية بمقتل المختطفين جميعًا. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours