نالت الحكومة الائتلافية في رومانيا، التي يقودها "الحزب الاشتراكي الديمقراطي"،اليوم الخميس، ثقة البرلمان عقب حصولها على تأييد 275 برلمانياً مقابل رفض 102.
وتولى ميهاي تودوس منصب رئاسة الوزراء بدلا من سلفه سورين غريندينو، الذي صوت البرلمان، في 21 يونيو/حزيران، لصالح سحب الثقة منه، بعد أسبوع واحد من إعلان "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" الحاكم وحزب آخر شريك في الائتلاف الحكومي سحب دعمهما له متهمين إياه بـ"التأخر" في تنفيذ البرنامج الاقتصادي، الذي تعهد به بعد تولي المنصب.
وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ رومانيا، التي يُقدّم فيها الحزب الحاكم مقترحًا لإسقاط الحكومة التي شكّلها بنفسه.
وبدأ الوزراء الذين أعلن تودوس عن أسمائهم، الأربعاء، مهامهم اليوم بعد أن أدوا اليمين في القصر الرئاسي بالعاصمة بوخارست فور منح البرلمان الثقة للحكومة.
وتضم الحكومة الجديدة 11 وزيرا من خارج الحكومة السابقة، فيما تولت "سيفيل شحادة" وهي من أتراك التتار، منصب نائب رئيس الوزراء.
وتتشكل الحكومة الجديدة من 22 وزارة فيما يمثل حزبا "اتحاد الديمقراطيين" و"الليبراليين" الشريك الأصغر في الإئتلاف الحكومي بـ 4 وزارات
+ There are no comments
Add yours