أعلن الجيش المصري، اليوم الخميس، تدمير 3 أنفاق على حدود قطاع غزة، والقضاء على أحد العناصر "التكفيرية شديدة الخطورة"، شمالي سيناء، شمال شرقي البلاد.
وفي بيان، قال العميد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، إن "قوات إنفاذ القانون قضت على أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة (لم يذكر اسمه أو الجهة التابع لها)، بمنطقة كمين الماسورة برفح (شمال سيناء) وعثر بحوزته على سلاح آلي وقنبلتين يدويتين".
وذكر البيان أن "القوات تمكنت أيضاً بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين من نسف وتدمير ثلاث أنفاق جديدة على الشريط الحدودي برفح (على حدود غزة)، وتدمير مخزنين تستخدمها العناصر الإرهابية في تخزين احتياجاتها الإدارية".
ولفت إلى "ضبط أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة (لم يذكر اسمه أو الجهة التابع لها)، بوسط سيناء، بجانب تدمير مخزن للمواد المتفجرة وعدة مركبات ومقرات أخرى".
وأضاف: "تم ضبط مواد كيميائية خطرة ومواد سريعة الاشتعال ودوائر كهربائية داخل عربة نقل تحمل حمولة غذائية تابعة لإحدى شركات الشحن أثناء عبورها من الغرب إلى الشرق باتجاه سيناء عبر نفق الشهيد أحمد حمدي (أسفل قناة السويس/ المؤدي لسيناء)".
ومنذ منتصف سبتمبر/أيلول 2015، بدأ الجيش بتدمير أنفاق ممتدة على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بالتوازي مع عمليات عسكرية تشهدها محافظة شمال سيناء ضد مسلحين يستهدفون مقرات أمنية وعسكرية.
ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في منطقة سيناء، والتي تتبنى نهجا دينيا متشددا، ومن أبرزها تنظيم "أجناد مصر" وتنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثاني 2014، مبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".
+ There are no comments
Add yours