امتدت سيطرة جيش النظام إلى 14 قرية واقترب لمسافة 25 كيلومترا من بحيرة الأسد الواقعة خلف سد الطبقة المقام على نهر الفرات.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جيش النظام السوري وحلفاءه حققوا تقدما مباغتا، أمس السبت واليوم الأحد، في مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش، في شمال غرب سوريا مع انسحاب التنظيم بعد هزيمته في مدينة الباب على يد مقاتلي معارضة تدعمهم تركيا يوم الخميس.
وبالتقدم صوب الشرق في منطقة تقع إلى الجنوب من الباب، امتدت سيطرة الجيش إلى 14 قرية واقترب لمسافة 25 كيلومترا من بحيرة الأسد الواقعة خلف سد الطبقة المقام على نهر الفرات.
وفقد التنظيم المتشدد الكثير من مناطق سيطرته في شمال غرب سوريا في الشهور القليلة الماضية أمام هجمات متتالية من ثلاث قوى منافسة مختلفة هي جماعات كردية سورية تدعمها الولايات المتحدة ومقاتلون مدعومون من تركيا وجيش النظام.
وبانتزاع السيطرة على منطقة جنوبي الباب من يد داعش، يمنع الجيش أي تحرك محتمل من تركيا وجماعات المعارضة التي تساندها للتمدد صوب الجنوب ويقترب من استعادة الهيمنة على إمدادات المياه لحلب.
وقال المرصد السوري، اليوم الأحد، إن القتال في المنطقة مستمر حيث حقق الجيش وحلفاؤه تقدما.
وتمثل خسارة داعش للباب بعد أسابيع من معارك طاحنة في الشوارع خروجا فعليا للتنظيم من شمال غرب سوريا الذي كان أحد معاقله الرئيسية ومن منطقة ذات أهمية نظرا لقربها من الحدود التركية.
+ There are no comments
Add yours