قالت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، إن قوات الجيش عثرت على كمية كبيرة من الأسلحة في مخبأ قرب الشريط الحدودي مع دولة مالي.
وقال بيان للوزارة، إنه “في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل استغلال للمعلومات، كشفت فرقة للجيش الوطني الشعبي قرب الشريط الحدودي بإقليم محافظة بتمنراست (جنوب)، صباح اليوم، مخبأ يحوي على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة”.
وأوضح أنه “تم حجز 3 رشاشات ثقيلة من نوع ديكتاريوف، ورشاش من نوع PKT، بندقيتان رشاشتان من نوع RPK، و4 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، 14 بندقية نصف آلية من نوع سيمونوف، رشاش من نوع M16، 7 بنادق تكرارية و1 مسدس آلي من نوع ماكاروف”.
وحسب ذات المصدر فقد تم العثور على ذخيرة تتثمل في 10 قنابل يدوية وقذائف “آر بي جي”، وقذائف هاون 82 ملم، 13 صمام هاون بالإضافة إلى أكثر من 7 آلاف طلقة من مختلف العيارات.
وتعد هذه المرة الثانية التي تعلن فيها وزارة الدفاع الجزائرية العثور على أسلحة على الحدود الجنوبية خلال يومين حيث حجزت قوات الجيش الجمعة أسلحة بمحافظة إليزي الحدودية مع ليبيا.
ولم تكشف الوزارة عن مصدر هذه الأسلحة، لكن السلطات الجزائرية دفعت خلال السنوات الأخيرة بعشرات الآلاف من الجنود نحو حدودها الجنوبية مع كل من مالي والنيجر وشرقا ليبيا وتونس لمواجهة ما تسميه عمليات تهريب السلاح وتنقل “الإرهابيين” نحو الداخل الجزائري.
وأكد خبراء أمنيون جزائريون سابقا أن هناك طريقة جديدة تنتهجها الجماعات "الإرهابية" الناشطة في المنطقة لتهريب الأسلحة نحو التراب الجزائري بحفر مخابئ للسلاح عبر الحدود قبل نقلها نحو الداخل للهروب من الرقابة الأمنية. –
+ There are no comments
Add yours