كلّف البرلمان الهولندي،اليوم الخميس، مارك روته، رئيس الوزراء السابق، زعيم حزب "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" بتشكيل حكومة "ائتلافية" جديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده البرلمان لمناقشة البروتوكول الحكومي الذي اتفقت حوله الائتلاف المكوّن من 4 أحزاب.
والأحزاب المشكلة للائتلاف هي "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" (33 مقعدًا من أصل 150/ليبرالي محافظ)، و"الاتحاد الديمقراطي المسيحي" (19 مقعدًا/يسار وسط)، و"الديمقراطيون 66" (19/يسار وسط)، و"الاتحاد المسيحي" (5/يمين وسط).
وفي كلمة ألقاها بالبرلمان، قال روته، إنه "يهدف للإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة في 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري".
تجدر الإشارة إلى أنه كان قد تم الإعلان عن البروتوكول الائتلافي الذي تم الاتفاق حوله بعد 209 يوم من الانتخابات العامة بالبلاد في 15 مارس/آذار الماضي.
وإضافة إلى النتائج المذكورة، أظهرت الانتخابات الأخيرة حصول حزب الحرية اليميني المتطرف على 20 مقعدا، احتل بها المرتبة الثانية، لكن كثير من الاحزاب رفضت تواجده في الائتلاف الحكومي.
وحصل الحزب الاشتراكي وحزب اليسار الأخضر على 14 مقعدا لكل حزب منها، فيما توزعت الـ17 مقعدا المتبقية بين 3 أحزاب أخرى.
وتعيش هولندا أطول فترة دون حكومة منذ الحرب العالمية الثانية.
+ There are no comments
Add yours