ألقت أجهزة الاستخبارات الصومالية، اليوم الثلاثاء، القبض على المتورط بتنفيذ التفجير الذي استهدف ميناء مقديشو الدولي، قبل نحو أسبوعين وأوقع 22 قتيلا.
وقال محمد حسن فارح، رئيس الاستخبارات في بلدية العاصمة مقديشو، في تصريحات صحفية لوسائل إعلام محلية، إن "أجهزة الاستخبارات تمكنت من إلقاء القبض على محمد إبراهيم حسن، منفذ تفجير ميناء مقديشو، وذلك على نقطة تفتيش أمني في بلدة رقم 50 بإقليم شبيلى السفلى جنوب الصومال".
وفي بيان نشرته الاستخبارات عبر حسابها على موقع "تويتر"، لفت إلى أن "حسن اعترف خلال استجوابه، أنه واحد من ضمن مجموعة تضم 6 أفراد، لتنفيذ عملية انتحارية في ميناء مقديشو الدولي في وقت مبكر من يوم 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري".
وبهذا الخصوص، أكد فارح، في تصريحاته، أن "السلطات الأمنية ستواصل عملياتها حتى توقيف المتورطين الخمسة الآخرين (عقب توقيف أحدهم)".
كما أوضح بيان الاستخبارات، أن الموقوف اعترف بالقول "كان من المخطط أن أنفذ العملية الانتحارية أنا، عند مدخل الميناء، ليقوم زملائي بعد ذلك باقتحامه".
وأضاف حسن "لكنني غيّرت رأيي في الساعات الأخيرة من تلك الليلة، وقررت أن أركن السيارة حيث انفجرت"، وفقاً للبيان.
وختم المسؤول عن الهجوم، أنه تمكن من الفرار من موقع التفجير "لأنني لا أريد أن أقتل نفسي بهذه الطريقة البشعة"، وفقاً لتعبيره.
وقُتل 22 شخصا وأصيب نحو 40 آخرين، في هجوم بسيارة مفخخة استهدف ساحة قرب ميناء مقديشيو، يوم 11 ديسمبر الجاري، تبنته حركة "الشباب".
وتخوض الصومال حرباً منذ سنوات ضد "الشباب" التي تأسست مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال. –
+ There are no comments
Add yours