إعادة افتتاح مبنى محافظة نينوى ومديرية المرور شرقي الموصل

1 min read


أعلن نوفل السلطاني، محافظ نينوى (شمال) مساء الجمعة، إعادة افتتاح مبنى المحافظة ومديرية المرور، بشكل رسمي شرقي الموصل، بعد أكثر من عامين على نقلها إلى المكان البديل بالإقليم الكردي شمالي العراق.

ومنذ صيف عام 2014، تتواجد المؤسسات الرسمية لمحافظة نينوى (المحافظة ومجلسها والدوائر الرسمية) في محافظتي أربيل ودهوك بالإقليم الكردي شمال العراق، بسبب سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على مدينة الموصل (مركز المحافظة).

وبعد تحرير بعض مناطق الموصل، قرر مجلس المحافظة، الأسبوع الماضي، إغلاق جميع المكاتب والدوائر الحكومية المحلية الموجودة في أربيل ودهوك، والانتقال إلى المناطق المحررة في الساحل الشرقي من الموصل.

وقال السلطاني على هامش الافتتاح الذي حضره أعضاء في البرلمان العراقي في تصريح للصحفيين، إنه "جرى اليوم افتتاح المقر البديل لمبنى محافظة نينوى، ومبنى مديرية مرور نينوى في ناحية برطلة، والأسبوع القادم سيكون هناك نقل لجميع الدوائر الخدمية إلى المناطق المحررة (بالموصل)".

وأضاف السلطاني أن "عمليات نقل الدوائر الخدمية والأمنية إلى المناطق المحررة هو تطبيق لتوجيه القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي".

من جهته، قال عصام السليفاوي، مستشار محافظ نينوى، إن "المحافظة تسلمت جزء من الأموال من الحكومة الاتحادية ضمن تخصيصات الموازنة التشغيلية"، لافتا إلى أن "الأموال ستتولى المحافظة إنفاقها لإعادة عجلة الحياة إلى المناطق المحررة".

والجمعة الماضية، قال السليفاوي، إن أربع مؤسسات أمنية وخدمية جرى إعادة افتتاحها، شرقي الموصل، لأول مرة منذ سيطرة تنظيم "داعش" على المدنية صيف 2014.

وفي 17 أكتوبر/تشرين أول الماضي، انطلقت معركة استعادة الموصل، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، من الجيش والشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي، وحرس نينوى، إلى جانب "البيشمركة".

ورافقت العمليات العسكرية، نزوح اكثر من 125 ألفا من السكان المحليين غالبيتهم من أحياء شرقي دجلة في الموصل، بحسب آخر إحصائية لوزارة الهجرة العراقية، تم نقلهم إلى مخيمات أنشأتها الحكومة الاتحادية والإقليم الكردي، شرق وجنوب الموصل. –

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours