شيماء عمرو
احتجاجًا على فرض ضريبة السلع والخدمات(GST)، وضريبة الاستهلاك ذات القيمة المضاعفة المفروضة على معظم المعاملات في عملية الإنتاج ؛ تظاهر آلاف الماليزيين في ساحة الاستقلال الماليزية السبت للمطالبة بوضع حد لتلك الزيادات الضريبة في الذكرى الأولى لتنفيذها.
كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح زعيم المعارضة “أنور إبراهيم”، واستقالة رئيس الوزراء الماليزي “نجيب عبد الرازق” الذي وُجهت له الكثير من الانتقادات على خلفية قضايا فساد متعلقة بصندوق الدولة المُثقل بالديون، وودائع في حسابه الشخصي تقدر بنحو 680 مليون دولار. بحسب ما ذكره موقع “بيزنس ستاندرد” الماليزي.
وكانت المحكمة العليا في ماليزيا قد أيدت الحكم الصادر بحبس زعيم المعارضة “أنور إبراهيم” (والذي ينظر إليه على أنَّه الوحيد الذي يستطيع كسر هيمنة الائتلاف الحاكم) خمس سنوات بتهمة اللواط بعد رفض استئنافه على الحكم الصادر ضده في مارس2014 ، وتعد هذه ثاني فترة يقضيها إبراهيم في السجن بتهمة يقول إنَّ لها دوافعا سياسية.
وطوَّقت الشرطة ساحة “داتاران مرديكا” في العاصمة الماليزية كوالا لامبور (ساحة الاستقلال، وهى الساحة التي شهدت استقلال ماليزيا”)، وسمحت للمتظاهرين بالاحتشاد خارج الحواجز.وفقًا لما ذكره موقع “مالي ميل” الإلكتروني. وبدأ الاحتشاد في الثانية ظهرًا (حسب التوقيت المحلي للعاصمة المالزية لكوالا لامبور) ولوَّح المتظاهرون بأوشحة كُتب عليها “#أنقذ ماليزيا”، في حين ارتدى آخرون عُصابات منقوش عليها عبارة “إلغاء ضريبة السلع والخدمات”.
وشهدت التظاهرات العديد من الخُطب ألقاها شخصيات معارضة بارزة مثل زوجة زعيم المعارضة أنور إبراهيم”، ورئيس الوزراء السابق “مهاتير محمد” ، الذي رفع مؤخرا دعوى قضائية ضد “عبد الرازق” يتهمه فيها بالفساد وسوء استغلال السلطة .
+ There are no comments
Add yours