وجدان عبدالرحمن يكشف سر تودد دول كثيرة لإيران في الغرب والشرق الأوسط!
إيران من الدول المارقة وفق كثير من الممارسات التي تمارسها في الشرق الأوسط والعالم، وكشفت السنوات الأخيرة حرص العديد من دول العالم
إيران من الدول المارقة وفق كثير من الممارسات التي تمارسها في الشرق الأوسط والعالم، وكشفت السنوات الأخيرة حرص العديد من دول العالم
تداولت العديد من الصحف والقنوات المحلية والعالمية خبر استهداف الفرقاطة كنارك التابعة لبحرية الجيش الإيراني، وهي التي تم استهدافها بنيران صديقة بصاروخ من طراز كروز.
نقلت قناة (كان 11) الإسرائيلية الثلاثاء الماضي، عن مصادر بوزارة دفاع دولة الاحتلال، أن طهران بدأت للمرة الأولى منذ دخولها سوريا في تقليص قواتها وإخلاء قواعدها هناك، وذلك على خلفية القصف الإسرائيلي المتواصل في الفترة الأخيرة.
لا شك أن النظام الإيراني أحد أكبر الأخطار التي تهدد استقرار الدول العربية على الصعيد العسكري والسياسي والاجتماعي، ويعود سبب خطورته على النسيج الاجتماعي توظيفه للدين في لعبته السياسية القذرة، والتي من شأنها تعميق الخلافات المذهبية والطائفية ومن ثم تهديد الأمن والسلم الاجتماعي.
ما كادت تمضي الأيام الأولى من يناير 2020، حتى صار الشرق الأوسط على حافة بركان المواجهة الأمريكية الإيرانية، بعد مقتل اللواء قاسم سليماني، والذي ردت عليه إيران بقصف صاروخي لقاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق؛ غير أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثامن من إبريل أخمد فوران البركان، ونزع فتيل الانفجار.
أكد تقرير للمعهد الدولي للأبحاث النووية، صدر قبل أيام، أن تفشي الفيروس التاجي وجه ضربة قاسية للاقتصاد الإيراني الذي انخفض بالفعل إلى مستوى قياسي في أعقاب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة، إضافة إلى تراجع أسعار النفط.
اكتشفت رسميًا، أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، في إيران، بتاريخ 19 فبراير الماضي، لتنتقل في أقل من أسبوع إلى واحدة من أكبر دول الشرق الأوسط تضررًا من الوباء.