محمد تورشين يكشف أسباب التعنت الإثيوبي مع مصر والسودان
— سد النهضة أداة سياسية يلعب بها “أحمد” للتغطية على أزمات إثيوبيا — سيظل إقليما تيغراي وبني شنقول صداعًا في رأس القيادة السياسية الإثيوبية — […]
— سد النهضة أداة سياسية يلعب بها “أحمد” للتغطية على أزمات إثيوبيا — سيظل إقليما تيغراي وبني شنقول صداعًا في رأس القيادة السياسية الإثيوبية — […]
طفى الصراع الإثني العميق في إثيوبيا على السطح بعد وصول عرقية “الأورمو” (يشكلون 34.49% من السكان) إلى سدة الحكم بقيادة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والذي ينتمي بنسبة أقل إلى عرقية “الأمهرا” (وهي ثاني أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا ويتحدثون اللغة الأمهرية، وهي اللغة الرسمية للجمهورية الإثيوبية، ويشكلون نحو 27% من عدد السكان).
سد النهضة ليس المشكلة؛ بل منظومة سد النهضة، وثمة دور للقوى الصهيونية في بنائها، ومشروع الدلتا الجديدة لن يساهم في تعويض ما ستفقده مصر من أراض زراعية، أو مياه.
قال خبير هندسىة السدود، د. محمد حافظ، إن قصة سد النهضة ببساطة جاءت كرد فعل من القوى الصهيونية على قراري تأميم قناة السويس وبناء السد العالي الذي اتخذهما الرئيس الراحل، جمال عبدالناصر.
كشف خبير هندسة السدود، د. محمد حافظ، أن منظومة سد النهضة ستسبب لمصر خسائر كبيرة لن تعوضها أبدًا مشروع الدلتا الجديدة الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كشف، خبير هندسة السدود، د. محمد حافظ، عن السبب المحوري في انزعاج كلًا من مصر والسودان من منظومة سد النهضة. وأوضح حافظ، أن انزعاج الدولة المصرية والسودانية، راجع لما ستخسره الدولتان من عشرات المليارات من الأمتار المكعبة لمياه النيل، مشيرًا
كشف د. محمد حافظ، خبير هندسة السدود، أن إثيوبيا تكذب بشأن قدرتها على توليد 6450 ميجاوات، كما تضلل العالم بنواياها الحقيقية من سد النهضة ومنظومة سدوده التابعة له.
أوضح خبير هندسة السدود، د. محمد حافظ، في حوار لـ”آسيا اليوم”، أن الضربة العسكرية لسد النهضة لن تكون نزهة، مضيفَا، أنها لن تكون ضربة خاطفة يليها الرجوع إلى القواعد بسلام، وإنما ستكون حرب استنزاف طويلة وستكون السودان في المواجهة.
أكد خبير هندسة السدود د. محمد حافظ، في حوار خاص مع “آسيا اليوم”، إن إثيوبيا لا تبحث عن تعظيم مواردها المائية في مجالات التنمية، فهذا حق لها؛ ولكنها تستهدف ببناء سد النهضة تدمير حضارة أصيلة وهي الحضارة المصرية، وذلك لاعتقادات أيدولوجية، والتي تقوم على أن الحضارة المصرية خصم يجب أن يمحى، ولذا فإن هدف إثيوبيا يتضح تمامًا أنه ليس فقط التنمية، وإنما الإضرار بالدولة المصرية.
في المعاملات السياسية فإن الصديق الدائم هو “المصلحة”.. والروس بارعون في ترجيح وتغليب مصالحها ولو على حساب حلفائها وليس أصدقائها فقط.