آسيا اليوم ووكالات
أجرت السفن الحربية الأمريكية واليابانية مناورات مشتركة في بحر اليابان، قرب شبه الجزيرة الكورية، للمرة الأولى منذ خمس سنوات.
وأعلنت قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية، الأربعاء، أنها أجرت مع الأسطول الأمريكي السابع، تدريبات مشتركة في بحر اليابان يومي الثلاثاء والأربعاء، وفق وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.
تأتي هذه المناورات وسط تكهنات حول استعداد كوريا الشمالية لإطلاق تجارب صاروخية ونووية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، في ظل احتفالاتها بالذكرى السنوية لميلاد زعيمها المؤسس “كيم إيل سونغ”.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، خلال مؤتمر صحفي في طوكيو، إن التدريبات المشتركة الجارية “تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين اليابان والولايات المتحدة، ولا تضع في اعتبارها دولة معينة”.
وأكد أن بلاده “ستواصل تعزيز قدرة الردع والاستجابة للتحالف الياباني الأمريكي، وبذل قصارى جهدها للدفاع عن نفسها”، حسب الوكالة.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع اليابانية ستنشر تفاصيل التدريبات “عندما يسمح الوضع بالكشف عن ذلك”.
وأفادت “قوة الدفاع الذاتي”، في بيان، بأن مدمرتها “JS Kongo” و”JS Inazuma”، بالإضافة إلى مقاتلات “F-2” اليابانية، انضمت إلى مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية من أجل “تعزيز قدرة التحالف الياباني ـ الأمريكي على الاستجابة والردع الفعال”.
وكتبت البحرية اليابانية عبر حسابها على تويتر: “عملنا يساهم في السلام والاستقرار الإقليميين”.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها حاملات الطائرات الأمريكية، بقيادة مجموعة حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”، تدريبات في المنطقة منذ عام 2017، حيث يُنظر إليها على أنها محاولة لردع استفزاز كوريا الشمالية.
+ There are no comments
Add yours