آسيا اليوم ووكالات
عادت الولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة لخط المواجهة القوية مع الصين وروسيا، حيث هاجمت، اليوم الاثنين، لجين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في مؤتمر صحفي سياسات كلا الدولتين.
كما دعت موسكو إلى الإفراج غير المشروط عن المعارض الروسي المحتجز، أليكسي نافالني.
وأضافت ساكي، إن الصين تتحدى أمننا بطريقة تتطلب مقاربة أمريكية جديدة، لافتًا أن واشنطن حريصة على إيقاف “الانتهاكات” الصينية.
لكن وكالة انباء “نوفوستي” نقلت عن الخبير الصيني تشيان فنغ، وهو باحث بارز في مركز ابحاث “Taihe Qian Feng” قوله، إن “العلاقة بين الولايات المتحدة والصين تعد نقطة مهمة في سياسة بايدن الخارجية، إلا أن اهتمامه الرئيس يتمثل في الشؤون الداخلية وليس الدبلوماسية”.
وشدد الخبير في الوقت نفسه على أن العلاقات مع الصين بالنسبة لبايدن من غير المرجح أن تكون موضوعاتها تحديدا، العلاقة الثنائية التي تحتاج إلى تحسين في المقام الأول.
وقال الخبير في هذا الشأن: “مدى الاستعداد والقوة لدى بايدن لحل المشاكل القائمة بين الولايات المتحدة والصين لا يزال يمثل سؤالا كبيرا”.
ولفت تشيان فنغ إلى أن بايدن، الذي يتمتع بخبرة سياسية كبيرة في مختلف المناصب، ضليع في القضايا المتعلقة بالصين، مضيفا أن “العلاقات بين الولايات المتحدة والصين من المحتمل تماما أن تلين إلى حد ما مع بايدن، والتعاون الثنائي في بعض المجالات بين الجانبين قد يستأنف تدريجيا”.
وعبّر الخبير في الوقت ذاته عن اعتقاده بأن “النبرة الأساسية للاستراتيجية الأمريكية لاحتواء الصين لن تخضع لتغييرات جوهرية”.
وأشار في هذا الصدد إلى أن بايدن وصف الصين في وقت سابق بأنها “منافس” وليست “عدوا”، لكن فريق بايدن لن يسمح للصين، حتى لو كانت “منافسة” بأن تسبق الولايات المتحدة، مشددا على أن “الضغط الاستراتيجي على الصين لن يضعف، ولن يتغير المسار العام لاحتواء جمهورية الصين الشعبية”.
+ There are no comments
Add yours