قدمت إستونيا اعتذارا رسميا إلى فنلندا، الإثنين، على خلفية وصف وزير داخليتها مارت خيلمي، رئيسة الوزراء الفنلندية الجديدة، سانا مارين، بـ"البائعة".
وتسبب وصف خيلمي، لمارين، أصغر رئيسة وزراء في العالم (34 عاما)، بـ"البائعة" خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني في وقت سابق، بأزمة بين البلدين.
وقدمت رئيسة إستونيا، كريستي كالجولايد، اعتذار بلادها الرسمي، عبر رسالة إلى نظيرها الفنلندي، ساولي نينيستو، معربة عن أسفها من الحادث.
وقال وزير الخارجية الفنلندي السابق، ﺃﻭﺭماﺱ ﺑﺎﻳـﺖ، في تغريدة عبر "تويتر"، إن "كلام خيلمي، أضر بالعلاقات الإستونية الفنلندية، ويجب إقالته جراء ذلك".
وفي السياق، تضامن العديد من الوزراء الإستونيين مع مارين، التي كانت تعمل بائعةً في شبابها، عبر مشاركتهم لوسم (#نفتخر بها) في المنصات الاجتماعية.
كما نشر نفس الوزراء، صورهم وهم يبيعون الصحف، ويقودون الحافلات، في شبابهم.
+ There are no comments
Add yours