سعر فستان آخر يثير “ضجة” ثانية في مصر

1 min read

لم ينته جدل ظهور فنانة مصرية بفستان شفاف قبل أيام، حتى جذب أنظار منصات التواصل الاجتماعي فستان ثانٍ مرصع بالألماس ارتدته فنانة شهيرة بحفل عرض أزياء، وذلك عقب تقديرات لثمنه تصل لنحو 10 ملايين دولار.

ونقلت وسائل إعلام محلية، بينها بوابة "أخبار اليوم" المملوكة للدولة، صورا للفنانة اللبنانية نيكول سابا بفستان زفاف قالت إنه "مرصع بالألماس من أعمال المصمم المصري الشهير، هاني البحيري، في ختام حفل عرض الأزياء"، الذي تم في وقت متأخر مساء الاثنين.

وتحدثت المصادر ذاتها عن تقديرات خيالية لسعر الفستان، تصل بين 180 – 200 مليون جنيه (نحو 10 ملايين دولار)، مشيرة إلى انبهار الحضور بالفستان الذي كان مرصعا بالألماس بشكل شبه كامل.

وحفل المصمم المصري، هاني البحيري، الذي يعرف في أوساط الفنانين، كان يعرض أحدث وفساتين الزفاف والسهرة بشتاء وخريف عام 2019، ومن بينهم الفستان المرصع بالألماس، وفق المصادر ذاتها.

بالتزامن، شهدت منصات التواصل الاجتماعي ضجة وتساؤلات كثيرة حول قيمة الفستان.

وظهرت تعليقات عديدة، تستغرب الرقم منها "صدق أو لا صدق سعر الفستان 200 مليون جنيه"، وأخرى مستنكرة ارتفاع الثمن، وثالثة تتحدث عن جماله.

فيما قامت الفنانة اللبنانية نيكول سابا، الثلاثاء، عبر حسابها الموثق بـ"تويتر"، بتأكيد السعر الخيالي.

إذ شاركت سابا خبر صحيفة مصرية خاصة يحمل صورتها بالفستان، نصه "تألقت النجمة اللبنانية نيكول سابا بفستان زفاف مرصع بالمجوهرات تخطى ثمنه الـ 200 مليون جنيه مصري في ختام الديفيليه العاشر لمصمم الأزياء هاني البحيري". 

وتعيش مصر ظروف معيشية صعبة، وتقوم الحكومة بإجراءات اقتصادية تقشفية حدة، اشتكى منها مصريون، لكن الحكومة تقول إنها الأفضل لحل المشاكل المتراكمة من سنين ماضية.

وهذا ثاني فستان لفنانة يثير ضجة بمصر خلال أيام.

ففي ختام الدورة الأربعين للمهرجان السينمائي الدولي، نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، طلت الممثلة المصرية رانيا يوسف (44 عاما) بفستان أسود، النصف الأسفل منه شفاف ويظهر ما يشبه لباس البحر، ما آثار جدلا واسعا في منصات التواصل بين مؤيد ومعارض لا يزال مستمرا للآن.

وردت يوسف، آنذاك، بإرجاع ارتداء الفستان المثير للجدل إلى أراء متخصصي الموضة، مؤكدة "تمسكها بالقيم والأخلاق التي تربت عليها في المجتمع المصري". 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours