أعلن وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي، أن اجتماعا ستعقده لجنة مراقبة خفض الإنتاج المؤلفة من دول أعضاء في "أوبك" ومنتجين مستقلين، الأسبوع المقبل، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأضاف "الرشيدي" في تصريحات له على هامش فعالية بالكويت، أن الاجتماع سيجري مراجعة للأسواق، وحاجاتها لمزيد من النفط الخام.
وتتألف اللجنة الوزارية لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج، من دول الكويت، وروسيا، وسلطنة عمان، وفنزويلا، والجزائر.
وبدأ أعضاء "أوبك" ومنتجون مستقلون مطلع 2017، اتفاقا لخفض الإنتاج بـ 1.8 مليون برميل يوميا، تم تقليصه إلى 1.2 مليون برميل اعتبارا من يوليو/ تموز الماضي، على أن ينتهي الاتفاق في ديسمبر/كانون أول المقبل.
وذكر الرشيدي، أن السوق النفطية مستقرة، رغم انخفاض الأسعار خلال الأسبوع الجاري، "الكميات متوفرة في الأسواق، ونتوقع أن يستمر هذا الاستقرار إلى نهاية العام".
وزاد: هذا التوازن هو الدور الرئيس الذي تقوم به مجموعة "أوبك"، حيث تحرص على التأكد بأن هناك كميات من النفط متوفرة، تغطي حاجة المستهلكين في الأسواق العالمية.
في سياق آخر، قال وزير النفط الكويتي، إن بلاده ما تزال في مرحلة مباحثات مع السعودية، حول المنطقة المقسومة (تشمل حقلي الوفرة والخفجي المتوقفين عن الإنتاج) للوصول إلى حل بشأنها.
ويقع حقلا "الخفجي" و"الوفرة" في المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية، ويتراوح إنتاجهما بين 500 و600 ألف برميل نفط يوميا، مناصفة بين الدولتين.
وأغلق البلدان، العضوان بمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، "الخفجي"، في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، لأسباب بيئية، وتبعه إغلاق "الوفرة"، في مايو/ أيار 2015، لعقبات تشغيلية
تأتي تصريحات الرشيدي، عقب يوم من تصريحات "مثيرة" لمدير مؤسسة البترول الكويتية، نزار العدساني، قال فيها إن زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الأخيرة للكويت لم تكن جيدة.
وقال العدساني، خلال الملتقى السنوي لجمعية التنمية النفطية، الأربعاء، إن "الخلاف على مناطق النفط المشتركة مع السعودية ما زال قائما".
وأضاف أنه "كانت هناك اتفاقيات جاهزة ليوقع عليها الطرفان، لكن الخطوة فشلت نتيجة تحول الملف من فني إلى سياسي".
+ There are no comments
Add yours