قال قائد جيش ميانمار، مين أونغ هلاينغ، اليوم الإثنين، إن الأمم المتحدة لا تملك حق التدخل في سيادة البلاد، حسبما نقلت صحيفة "مياوادي" المحلية (تابعة للجيش).
جاء ذلك بعد أن دعت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إلى محاكمة قيادات جيش ميانمار بمن فيهم "هلاينغ" بارتكاب "إبادة جماعية" ضد أقلية الروهنغيا.
وتعد تصريحات "هلاينغ" الأولى له بشكل علني، بعدما طالبت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي بإحالة كبار قيادات جيش ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال "هلاينغ": "لايوجد أي دولة، أو منظمة، أو جماعة لديها الحق في التدخل في سيادة أي دولة أو اتخاذ قرارات بشأنها".
وأضاف موجها حديثه لقوات من الجيش أنّ "النقاشات التي من شأنها التدخل في الشؤون الداخلية (للدول) تؤدي إلى سوء الفهم".
والثلاثاء الماضي، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، فتح تحقيق أولي في عمليات التهجير القسري لمئات الآلاف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلاديش.
وقالت فاتو بنسودا، المدعية العامة للمحكمة أنّه سيتم النظر في "عدد من الأعمال القسرية التي أسفرت عن التهجير القسري للروهنغيا، بما في ذلك الحرمان من الحقوق الأساسية والقتل والعنف الجنسي والاختفاء القسري والتدمير والنهب".
ومنذ أغسطس / آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في إقليم أراكان، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى الجارة بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
+ There are no comments
Add yours