أعلنت وزارة الآثار المصرية، الخميس، ترميم تمثال للملك رمسيس الثاني (1279: 1213 ق.م) بأحد العواصم الفرعونية القديمة، شمالي البلاد.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية (شمال)، انتهت من أعمال ترميم وتجميع وإعادة رفع أحد تماثيل الملك رمسيس الثانى بالمنطقة".
وأوضح البيان أن هذا العمل يأتي "ضمن أعمال مشروع تطوير منطقة صان الحجر الأثرية الذى بدأته الوزارة في ديسمبر (كانون الأول) 2017، لتحويلها إلى متحف مفتوح للآثار المصرية".
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في البيان، إن التمثال عثر عليه مكسورا إلى أجزاء منفصلة على أرض أحد معابد منطقة صان الحجر منذ اكتشافه أواخر القرن التاسع عشر.
وأوضح وزيري أن "التمثال مصنوع من الجرانيت الوردي، ويبلغ طوله 6.50 متر، ويصل وزنه إلى حوالي 30 طنا، ورفع على قاعدة خرسانية معزولة بألواح خشبية لحمايتها من ترسيب المياه الجوفية".
ومنطقة "صان الحجر" كانت تمثل عاصمة مصر القديمة خلال عصر الأسرتين 21 (1070-945 ق.م) و23 (945–720 ق.م)، كما كانت مقرًا لدفن ملوك هاتين الأسرتين، وكانت تلعب دورا هاما في الحياه السياسية والدينية حتى الفتح العربي (641م).
ومنذ منتصف القرن 19 شهدت منطقة "صان الحجر" أعمال حفائر على يد عدد من البعثات الأجنبية والتي تمكنت من الكشف عن العديد من المعابد الأثرية وأهمها معبد آمون ومعبد موت ومعبد حورس ومعبد الشرق، وجميعها معابد فرعونية.
وتزخر مصر بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.
+ There are no comments
Add yours