أطلقت قوات حرس الحدود الميانمارية، الخميس، النار على صبي روهنغي لاجئ في بنغلاديش، وأصابته في أحد ساقيه في منطقة "بندربان" الحدودية، حسب وكالة "أراكان".
وذكرت الوكالة، أن الصبي الذي كان قريبًا من السياج الحدودي تعرّض لإطلاق النار من قبل القوات الحكومية الميانمارية، على الرغم من عدم قيامه بأي شيء يمكن أن يثير الشكوك أو الريبة.
ويسكن في المنطقة الحدودية أكثر من 6 آلاف لاجئ روهنغي، تقطعت بهم السبل ورفضوا العودة إلى ديارهم قبل أن تضمن لهم السلطات الميانمارية سلامة أرواحهم وعدم استهدافهم.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن ديل محمد، وهو زعيم روهنغي، قوله، إن جنديًا ميانماريًا أطلق النار على مجموعة من الصبية عددهم ما بين 15 إلى 20 صبيًا كانوا يلعبون كرة القدم في كونابارا، في "المنطقة الحرام" (منطقة حدودية بين ميانمار وبنغلاديش)، دون تفاصيل إضافية.
وذكرت صحيفة "ذا ديلي ستار" البنغلاية، أن قوات حرس الحدود وجدت الصبي ونقلته إلى مستشفى "الهلال الأحمر" في منطقة كوتوبالونغ (جنوب شرق).
وأطلق جيش ميانمار، ومليشيات بوذية متطرفة، منذ 25 أغسطس/ آب الماضي، موجة جديدة من الجرائم ضد الروهنغيا، وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بأنها "تطهير عرقي".
ووفق الأمم المتحدة، فر قرابة 700 ألف من مسلمي الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلاديش، 60% منهم أطفال، هربًا من حملة القمع.
وجراء تلك الجرائم، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.
+ There are no comments
Add yours