رفضت الرئاسة الفلسطينية، مساء الخميس، ممارسات المستوطنين الإسرائيليين في الحرم الإبراهيمي بالخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بعد اقتحامه وإقامة طقوس دينية.
واعتبرت الرئاسة قيام المستوطنين بممارسة طقوس دينية استفزازا لمشاعر المسلمين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقالت إن "من شأن هذه الممارسات تحويل الصراع من سياسي إلى ديني"، محملة الحكومة الإسرائيلية "مسؤولية العدوان وتداعياته، خاصة وأن ما يسمى وزير الأمن الداخلي كان مشاركا في هذه الأعمال العدوانية".
ومساء الخميس، اقتحمت مجموعة استيطانية الحرم الإبراهيمي، وأقاموا طقوسا تلمودية، ونطموا حفلا موسيقيا، بمشاركة حاخامات كبار، ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان.
ومنذ عام 1994، يُقسّم المسجد الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين بمساحة 45%، وآخر باليهود بمساحة 55%، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل 29 فلسطينيا مسلما أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/ شباط من العام ذاته.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
+ There are no comments
Add yours