قال أحد مسربي “وثائق بنما” الذي يحمل اسمًا مستعارًا هو “جون دوا”، إنه مستعد لمساعدة السلطات، التي تجري التحقيق في القضية، مقابل الحصول على حصانة.
وأعرب “جون دوا”، في بيان بعثه لصحيفة “سودوتش زايتونغ” الألمانية، والائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين (غير حكومي)، عن استعداده للتعاون مع النيابة العامة في حال حصوله على حصانة.
وأضاف “جون دوا”، أنه لم يعمل أبدًا لصالح أية دولة أو جهاز مخابرات، وأن الغرض من وراء تسريب “وثائق بنما”، هو الإشارة إلى “عدم عدالة توزيع الدخل”.
وأشار إلى أن انعدام المساواة في الدخل يعد من أهم القضايا التي تقدم تعريفًا لعصرنا، مشددًا على ضرورة إيجاد المسؤولين الحكوميين حلًا لهذه المسألة.
تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين، تمكن من الوصول إلى قرابة 11.5 مليون وثيقة عائدة لشركة “موساك فونسيكا”، ووزعها على وسائل إعلامية في 80 بلدًا مختلفًا.
وأشارت الوثائق، التي نشرتها صحف عالمية في أبريل/نيسان الماضي منها “الغارديان” البريطانية، و”سودوتش زايتونغ” الألمانية، إلى تورط عدد كبير من الشخصيات العالمية بينها 12 رئيس دولة و143 سياسيًا، بأعمال “غير قانونية” مثل “التهرب الضريبي”، و”تبييض أموال” عبر شركات “أوفشور”.
وشركات أو مصارف “أوفشور”، هي مؤسسات واقعة خارج بلد إقامة المُودع، وتكون غالبًا في بلدان ذات ضرائب منخفضة أو مؤسسات مالية لا تخضع للرقابة الدولية.
+ There are no comments
Add yours