وزيرا خارجية مصر وهولندا يبحثان الأوضاع في ليبيا وسوريا وفلسطين

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الهولندي ستيف بلوك، اليوم الخميس، تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم بالقاهرة، تناولا خلاله المباحثات في مختلف جوانب العلاقات الثنائية، والتنسيق بشأن الملفات الإقليمية محل الاهتمام، وفق بيان للخارجية المصرية.

ورحب الوزيران بعقد جولة مشاورات سياسية على مستوى كبار المسؤولين في القاهرة خلال يونيو/حزيران المقبل، لمراجعة مختلف أوجه التعاون الثنائي وتوسيع نطاقه ومناقشة الشواغل المتبادلة بين الجانبين.

وتناولت المباحثات، حسب البيان، تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا والأراضي الفلسطينية، إضافة إلى علاقات مصر مع الاتحاد الأوروبي، وتقييم الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب.

وأعرب الوزير المصري عن تطلع بلاده لتفهم الشركاء الأوروبيين طبيعة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها مصر في ظل مواجهة الإرهاب فى سيناء (شمال شرق) وضبط الحدود الغربية الممتدة مع ليبيا.

كما أكد شكري أن بلاده "ستستمر في جهودها لاقتلاع كامل جذور الإرهاب من أراضيها، وستستمر في التنسيق والتعاون مع أصدقائها على مستوى العالم نحو تحقيق هذا الهدف الجماعي".

وبدوره، قال ستيف بلوك إن بلاده تثمن مكانة مصر الإقليمية والدولية ودورها المؤثر في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حسب البيان ذاته.

وشهدت العلاقات بين القاهرة وأمستردام تطورًا لافتًا خلال السنوات الماضية، لا سيما في مجال التعاون الاقتصادي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2017، نحو 1.6 مليار يورو.

كما تأتي هولندا في المرتبة الخامسة في قائمة الدول الأجنبية المستثمرة في مصر، باستثمارات تتجاوز 4.5 مليار دولار في 567 مشروعاً في قطاعات مختلفة، بحسب إحصاءات رسمية بمصر.