تحذير من “الداخلية المصرية” لكل من يحاول “المساس” بسير الانتخابات

حذرت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، من "محاولات المساس" بسير عملية الانتخابات الرئاسية، أو الاعتداء على المنشآت الهامة والحيوية.

جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية، عقب اجتماع ترأسه وزيرها اللواء مجدي عبد الغفار، مع قيادات أمنية بمقر الوزارة بالقاهرة، وذلك قبيل أيام من انطلاق سباق الرئاسيات داخل البلاد الإثنين المقبل.

وقال عبد الغفار إن "كافة أجهزة وزارة الداخلية ستواجه أية محاولات للمساس بسير العملية الانتخابية أو الاعتداء على المنشآت الهامة أو الحيوية".

وأوضح أن "الوزارة ستتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع أياً من تلك الممارسات، ومواجهة أى مظهر من مظاهر الخروج على القانون".

واستعرض وزير الداخلية خلال الاجتماع "محاور الخطة الأمنية الشاملة التى انتهت من إعدادها الوزارة لتأمين الإنتخابات الرئاسية بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة لضمان توفير المناخ الآمن للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم".

وتؤمن الداخلية وفق البيان "الطرق الرئيسية والمحاور المؤدية إلى مقرات اللجان من خلال عدد من الدوائر الأمنية"، فضلا عن "توفير الدعم اللوجيستى اللازم للمقار الانتخابية وللقوات المشاركة في التأمين"، و"تشكيلات سريعة للتدخل بالقرب من المقار الانتخابية".

وأجريت الانتخابات الرئاسية في الخارج أيام 16 و17 و18 مارس/آذار الجاري، ومن المقرر إجراؤها داخل مصر أيام 26 و27 و28 من الشهر ذاته، فيما ستعلن الهيئة الوطنية للانتخابات نتيجة السباق يوم 2 أبريل/ نيسان المقبل حال لم يكن هناك جولة إعادة.

وأمس الأربعاء، قال مصدر أمني في تصريحات صحفية، إن الداخلية تشارك على مدار أيام الاقتراع بالداخل، بأكثر من 200 ألف رجل أمن، فضلا عن رفع درجة الاستعداد.

وأوضح أن الخطة الأمنية تتضمن 3 محاور رئيسية؛ الأول تأمين لجان ومقار الاقتراع والقضاة المشرفين على الانتخابات، والثاني تأمين عملية سير الانتخابات حتى انتهاء مرحلة الفرز، والثالث تأمين الشوارع فى مرحلة ما بعد إعلان النتائج.

ويسعى الرئيس المصري ،عبدالفتاح السيسي، في تلك الانتخابات إلى فترة رئاسية ثانية من 4 سنوات، مع منافسه الوحيد رئيس حزب "الغد" (ليبرالي) موسى مصطفى موسى، دون وجود لمرشحين معارضين أو منافسين بارزين، جراء انسحابات سابقة من السباق الرئاسي متعلقة بالمشهد السياسي.