قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن القيادة الفلسطينية تجري مشاورات مع اعضاء مجلس الأمن الدولي لتأمين التصويت لصالح مشروع قرار ستقدمه لنيل فلسطين صفة عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وأَضاف "المجدلاني" في اتصال هاتفي مع الأناضول: "لا يوجد بعد تاريخ محدد لذلك، سيتم تقديم المشروع بعد الانتهاء من المشاورات لتأمين العدد الكافي لتقديم المشروع رغم ادراكنا المسبق لامكانية استخدام الفيتو الامريكي".
وقال : "بعد الفيتو المرجح هناك مشروع ثان في مجلس الأمن، وسيتبعه ثالث ورابع وسنكرره مرات عدة حتى يُملّ منا".
وتقديم مشروع القرار في مجلس الأمن ونتيجة التصويت عليه ملزمة، وتحصل بموجبه فلسطين على صفة دولة كاملة العضوية في الامم المتحدة.
ويستوجب الانضمام إلى الأمم المتحدة كـ"دولة عضو" تأييد القرار من قبل 9 أعضاء من بين الدول الـ 15 في مجلس الأمن الدولي، شرط عدم استخدام الفيتو من قبل عضو أو أكثر من الدول الخمس دائمة العضوية.
وكانت فلسطين قد حصلت على عضو مراقب في الأمم المتحدة في العام 2012، حيث صوتت 138 دولة لصالح مشروع القرار في حينه.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قد قال في وقت سابق من اليوم لإذاعة صوت "فلسطين" الرسمية، إن الايام القادمة ستشهد تحركات فلسطينية ردا على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن القدس على المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية.
وأشار إلى أن: "كل الأبواب ستقرع من مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية وغيرها".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن في 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
وقال بسام الصالحي، رئيس حزب الشعب الفلسطيني (أحد أحزاب منظمة التحرير)، لوكالة الأناضول، إن القيادة الفلسطينية تنطلق في مواجهة قرار الإدارة الأمريكية من منطلق اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين.
وأضاف : "القضية المركزية هي انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وضمان حق عودة اللاجئين".
+ There are no comments
Add yours