اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الإثنين، محمد اشتيوي، عميد بلدية مصراتة، الواقعة شرق العاصمة الليبية طرابلس، وذلك عقب خروجه من مطار المدينة الدولي، فور عودته من تركيا رفقة عدد من ممثلي المدينة، بحسب وكالة الأنباء الليبية.
ونقلت الوكالة التابعة لحكومة الوفاق، عن مصدر إعلامي بمستشفى مصراتة، إن المجموعة المسلحة المجهولة اختطفت اشتيوي، واقتادته إلى مكان مجهول، وتمت تصفيته بإطلاق الرصاص عليه، وضربه على الرأس.
وأشار المصدر نفسه، بأنه بعد عملية التصفية تم رمي الجثة أمام مصحة الصفوة بمصراتة.
وفي هذا السياق، اعتبر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، اليوم، اغتيال عميد بلدية مصراتة جريمة ارتكبت عن سبق إصرار وترصد.
ووصف تصفية اشتيوي بعد اختطافه، بأنه "عمل إرهابي غادر جبان، استهدف شخصية وطنية سخرت جهودها لخدمة الوطن والمواطنين".
جاء ذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي للسراج، على الصفحة الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، اطلعت الأناضول عليه.
وأدان المجلس "العمل الإرهابي، وتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد".
وأضاف أنه "علينا أن ندرك جميعا خطورة ما حدث ويجب أن يراجع المعرقلون لمسار الاستقرار أنفسهم، فالبديل عن بناء الدولة فوضى مسلحة".
وحذر من أن "الأمر جد خطير، ويهدد سلامة الوطن. كفانا فرقة وتفتا وانقساماً وتضخيماً للذات".
ودعا المجلس الجميع أن يتحد في مواجهة قوى الشر والبغي والعدوان المتمثلة في الإرهاب وشبكات الجريمة المنظمة، وكل من أظلمت عقولهم وسيطر الجهل والحقد على أفعالهم، ليتفق السياسيون الليبيون على كلمة سواء لإنقاذ وطنهم".
وأكد المجلس بأن الأجهزة الأمنية في حالة استنفار، ولن يفلت مرتكبو الجريمة من العقاب.
من جانبه، أعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، عن عميق حزنه وصريح شجبه لاغتيال عميد بلدية مصراتة.
وقالت البعثة الأممية عبر صفحتها الرسمية على "تويتر"، بأن اشتيوي، "كان، رحمه الله، حريصا على مدينته وبلاده، عاملا ناشطاً لإرساء السلم الأهلي، وساعياً بما أوتي من قوة لتغليب لغة الوئام والوفاق".
من جانبه، أعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، عن عميق حزنه وصريح شجبه لاغتيال عميد بلدية مصراتة.
وقالت البعثة الأممية، عبر صفحتها الرسمية على "تويتر"، بأن اشتيوي "كان، رحمه الله، حريصا على مدينته وبلاده، عاملا ناشطاً لإرساء السلم الأهلي، وساعياً بما أوتي من قوة لتغليب لغة الوئام والوفاق".
+ There are no comments
Add yours