بالتزامن مع الذكرى الـ48 لتدشين منظمة التعاون الإسلامي، عقد مركز الدراسات والأبحاث الخاص بالمنظمة، اليوم الثلاثاء، في مدينة اسطنبول التركية ورشة عمل لتدريب الدبلوماسيين المبتدئين في الدول الأعضاء
ويهدف التدريب إلى "تعزيز قدرات ومهارات الدبلوماسيين المبتدئين الذين يعيشون التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي يواجهها العالم الإسلامي والدولي".
وشارك في البرنامج التدريبي ممثلون من 34 دولة من الدول الأعضاء.
وقالت المنظمة في بيان وصل وكالة الأناضول، إنها تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تأهيل المنتدبين لخوض العمل الدبلوماسي وفقا للتغيرات الطارئة على المنطقة".
وخلال هذا البرنامج، سيتم إلقاء مجموعة من العروض والمحاضرات وعقد حلقات للنقاش والمحاكاة.
كما سيشمل التدريب أيضا زيارات لمؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة ومقرها في إسطنبول، مثل مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية ومنتدى شباب المؤتمر الإسلامي للتعاون والحوار ومعهد المعايير والمقاييس للدول الإسلامية. وعلاوة على ذلك، سيتم إدراج نموذج منظمة التعاون الإسلامي.
وقال المدير العام لمركز الأبحاث "موسى كولاكيكاي"، في تصريح لوكالة الأناضول: " المنظمة لديها حقول متعددة للتعاون في مجالات مختلفة على صعيد السياسة والاقتصاد والثقافة وحقوق الإنسان ولدينا أجندة لمتابعتها ونعممها في الدول الأعضاء "
وتابع: " نريد أن نكرر هذه الدورات التدريبية في بلدان مختلفة بنفس البرنامج ونفس الاهداف (..) نتحدث عن رؤية دبلوماسية جديدة وكيف نرى أنفسنا وكيف نرى الأوضاع الراهنة من حولنا و كيف نرى التاريخ ونستفيد منه حتى نعد دبلوماسيين وندعمهم".
وأضاف: " هذه البرامج تدعم صناع القرار والحكومات ووزرات الخارجية في الدول الاعضاء بالمنظمة، ونقدم لأعضائهم دعما وايضا مجموعة من التوصيات و ننشر بعد ذلك البرنامج التدريبي لتعميمه".
وأكمل: " مهمتنا الأولى هي الدبلوماسية الدولية والاتحاد العام ونسعى لبرامج أخرى لوزارات متعددة غير الخارجية".
بدوره، قال الممثل الدائم لتركيا في المنظمة "صالح مولتو شين"، خلال كلمته بالمؤتمر: " اليوم نحن في تركيا التي تستضيف دورات المنظمة منذ عام 2012 وعلى مدار 5 أعوام، ما يعكس استراتيجية تركيا وانفتاحها على السياسة الخارجية والتعاون بشكل عميق وواسع مع الدول الإسلامية وهذه السياسة تخلق آفاقا أوسع للسياسة التركية".
وأضاف: " نحن نتناغم مع العالم الإسلامي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشار كثيرًا إلى مفهوم الأمة، الأمة الإسلامية يجب أن تدعم بعضها لتتخطى أزماتها وتتحرك تجاه القضية الأساسية وتدعم القدس والفلسطينيين، والمسلمين في الروهينجا، وأيضًا المحاصرين في غزة".
وتابع: " تركيا تؤمن بحقوق المظلومين وتسعى معهم لاستردادها".
+ There are no comments
Add yours