فازت جمعيات خيرية من المغرب ومصر والسعودية، اليوم الأربعاء، بجوائز "أفضل أداء خيري في الوطن العربي".
وحُدّدت ثلاثة فروع للجائزة التي ترعاها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية.
ويهتمّ الفرع الأول بالمؤسسات الكبيرة، ومقدار جائزته 50 ألف دولار، وفاز بها كل من الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية بالسعودية، وجمعية بيت الخير بالإمارات، وجمعية ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية بالسعودية.
أما الفرع الثاني، فيشمل المؤسسات المتوسطة، وقيمة جائزته 30 ألف دولار، وفاز بها كل من جمعية تنمية وتطوير دور الأيتام بمصر، والجمعية الخيرية الإسلامية التطوانية بالمغرب، وجمعية البر الخيرية بصامطة بالسعودية.
فيما يهتمّ الفرع الثالث بالمؤسسات الصغيرة، وتقدّر جائزته بـ 20 ألف دولار، وفاز بها كل من جمعية فتاة البدائع الخيرية للتنمية الاجتماعية بالسعودية، والجمعية الوطنية لتنمية المجتمع وحماية البيئة بمصر، إضافة إلى الجمعية المغربية لمساعدة الطفل والأسرة بالمغرب.
وقال الأمير تركي بن محمد بن فهد، راعي الجائزة، خلال حفل تكريم الجمعيات الفائزة، إن "العالم العربي أضحى أحوج ما يكون إلى الدفع بالعمل الإنساني والخيري، للإسهام في تنمية المجتمعات وتجاوز العقبات".
وأضاف، من العاصمة المغربية الرباط، أنّ "الحاجة ماسة لإثراء روح المنافسة بين منظمات المجتمع المدني الخيرية في الوطن العربي".
من جانبها، قالت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية المغربية، إن "التحديات التي تواجه العمل الخيري، وتعوق مسيرة التنمية تستدعي تعبئة الوسائل الممكنة، وتقوية أدوار المجتمع المدني للارتقاء به نحو الاحترافية، وتحسين مستوى المواطنين وتحقيق الاستقرار النفسي".
واعتبرت، في كلمتها بالحفل، أن الجائزة ستشكل "حافزًا للجمعيات للارتقاء بمستوى أدائها، والرفع من خدمتها وزيادة الاحترافية في مهامها".
وتابعت الوزيرة أن "العمل الخيري يستمد قيمته الشرعية والإنسانية من عمق ثقافة مجتمعاتنا الأصيلة المتشبعة بقيم التعاون والمحبة والتآزر".
من جهته، نوه ناصر الهتلان القحطاني، مدير المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بهذه الجائزة التي تعدّ الأولى من نوعها في الوطن العربي من حيث أهميتها وقيمتها التحفيزية للعمل الخيري.
+ There are no comments
Add yours