ظم مسلمون في عدد من المدن الإسبانية، اليوم الأحد، مسيرات حاشدة للتنديد بالإرهاب ومعاداة الإسلام، في أعقاب هجمات إرهابية شهدتها مدينة برشلونة قبل أيام.
ورفض المشاركون بالمسيرات، التي شهدتها مدن "بطليوس" و"تاراغونا" فضلا عن العاصمة مدريد، محاولات ربط الإسلام بالإرهاب.
ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: "الإرهاب لا دين له"، و"وحدة ضد الإرهاب"، إلى جانب الأعلام الإسبانية.
الشيخ عادل نجّار، إمام مسجد بطليوس، ورئيس اتحاد المجتمع الإسلامي في إقليم استرمادورا، قال إن "المسيرة تأتي من أجل التأكيد على أن المسلمين لن يتنازلوا عن الحياة المشتركة مع بقية الشعب الإسباني".
وتعرضت بعض المساجد في مدينتي إشبيلية وغرانادا، لاعتداءات مختلفة، بعد هجومي برشلونة الإرهابيين.
وكتب مجهولون على جدار مسجد في إشبيلية عبارة "القتلة سوف تدفعون الثمن"، إلى جانب مهاجمة مجموعة متطرفة مسجدًا في غرانادا، ورميه بالحجارة.
ويبلغ عدد المسلمين في إسبانيا نحو مليوني شخص.
والخميس الماضي، شهدت برشلونة، عمليتي دهس في هجومين منفصلين؛ أسفر الأول وهو الأكبر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 120 على الأقل بجروح، فيما خلف الثاني مقتل منفذ الهجوم وإصابة شرطيين، بينما تم توقيف اثنين مشتبه بهما في تنفيذ الهجوم الأول، حسب مصادر رسمية.
وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي هجوم الدهس الأول.
+ There are no comments
Add yours