بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في واشنطن مساء الخميس الأزمة الخليجية.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية أن بن زايد أطلع تيلرسون على الإجراءات التي اتخذتها الإمارات والدول الأخرى (السعودية والبحرين ومصر) ضد قطر بسبب ما وصفه " بدعمها المتواصل لأفراد وجماعات متطرفة".
وأكد وزير خارجية الإمارات- بحسب المصدر ذاته- " أنه يتعين على الدوحة اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمويل الجماعات الإرهابية والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها وإنهاء استخدام منابرها الإعلامية للتحريض وتشجيع التطرف"، على حد تعبيره.
ووافق بن زايد على اقتراح وزير الخارجية الأمريكي "للمساعدة في تسهيل التوصل إلى تسوية دبلوماسية لمعالجة التهديدات للمصالح المشتركة لدولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة واستقرار المنطقة بشكل عام".
وفي وقت سابق من الخميس، اجتمع بن زايد مع ستيفن منوشين وزير الخزانة الأمريكي حيث ناقش الجانبان الجهود المشتركة لإغلاق شبكات تمويل الإرهاب و" القائمة الجديدة " التي أصدرتها الإمارات ودول أخرى بالمنطقة مؤخرا والتي صنفت فيها 59 شخصا و12 كيانا على قوائم الإرهاب المحظورة.
وأصدرت السعودية ومصر والإمارات والبحرين 8 يونيو /حزيران الجاري بياناً مشتركاً، أدرجت فيه 59 شخصاً و12 كياناً، قالت إنها "مرتبطة بقطر"، في قوائم "الإرهاب" المحظورة لديها.
وجددت الأمم المتحدة، أمس الخميس، موقفها الرافض لقائمة الإرهاب الرباعية ، مشيرة إلى أن "أي قوائم غير تلك الصادرة عن إحدى وكالات الأمم المتحدة هي قوائم غير ملزمة لنا".
وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها وإغلاق موانيها وأجوائها ومعابرها البرية في وجه الدوحة بزعم تقديم الأخيرة «الدعم للإرهاب»؛ وهو الاتهام الذي نفته قطر بشدة، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
+ There are no comments
Add yours