اكتظ المسجد الحرام في مكة المكرمة (غربي السعودية)، اليوم، بمئات آلاف المصلين، الذين توافدوا إليه لأداء صلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان المبارك.
وحرص الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس، في خطبته على معاني الوحدة بين المسلمين.
ودعا السديس في خطبته التي تابعها مراسل الأناضول، إلى "وحدة الصف من أجل حل مشاكل الأمة وخصوصًا قضية القدس".
ودعا الصائمين والمعتمرين إلى الدعاء أن "يحفظ الله بلاد الحرمين الشريفين وأمنها واستقرارها، وأن يساهم الأمن والسلم الدوليين في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال بعيدًا عن الإرهاب والطائفية والانحلال".
كما دعاهم أن يستغلوا هذا الشهر الكريم في "الإلحاح بالدعاء أن ينصر الله المستضعفين والمشردين والمنكوبين والمأسورين والمضطهدين في كل مكان وان يفرج كروبهم وهمومهم، وخاصة إخواننا في بلاد الشام الذين زاد التقتيل بهم والإجرام، وفي العراق الوطيد، واليمن السعيد، ومسلمي بورما وأراكان الذين يستقبلون شهر القرآن بالإبادة والتشريد".
وختم خطبته بالدعاء "اللهم ادفع عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.. اللهم اجمع قلوب هذه الأمة على الكتاب والسنة .. اللهم وحد صفوفنا واحفظ بلاد الحرمين.. اللهم أنقذ المسجد الأقصى من براثن المعتدين المحتلين.. اللهم كن لإخواننا في بلاد الشام واحقن دماءهم".
وامتلأت أروقة وأدوار وساحات الحرم المكي بالمصلين وامتدت صفوفهم إلى الطرقات الخارجية.
وقد وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عدداً من الخدمات لمساعدة قاصدي الحرمين الشريفين على أداء نسكهم.
ومن أبرز تلك الخدمات، خدمة التوجيه والإرشاد الديني وترجمة خطبة الجمعة لعدد من اللغات.
+ There are no comments
Add yours