عضو بمركزية “فتح”: المعتقلون المضربون انتصروا على مصلحة السجون الإسرائيلية

قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جمال محيسن، إن المعتقلين الفلسطينيين "انتصروا" في معركتهم أمام مصلحة السجون الإسرائيلية.

وأضاف محيسن خلال مؤتمر صحفي عقدته "اللجنة الوطنية لمتابعة الإضراب" في رام الله، اليوم السبت إن "الأسرى أحرزوا بصمودهم هذا الانتصار العظيم، وتحدوا كل وسائل القمع ومحاولات الاحتلال بإفشال إضرابهم ومطالبهم".

وتابع: " الأسرى لم يتراجعوا أو يستسلموا رغم الإجراءات الخطيرة التي فرضت عليهم خلال 41 يوماً من الإضراب".

ولم يذكر محيسن تفاصيل الاتفاق، الذي تم الاعلان عنه صباح اليوم.

وعلّق المعتقلون الفلسطينيون، إضرابهم عن الطعام، صباح اليوم، بعد التوصل لاتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).

وقال قدورة فارس، رئيس النادي، لوكالة "الأناضول"، إن المعتقلين توصلوا لاتفاق مع مصلحة السجون، بتعليق الإضراب، مشيراً إلى عدم توفّر معلومات بخصوص بنود الاتفاق.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد حذرت الخميس الماضي، من وفاة معتقلين مضربين عن الطعام.

وطالبت اللجنة الدولية، في بيان على موقعها الإلكتروني، جميع الأطراف والجهات المعنية، بإيجاد حل من شأنه تفادي أي خسائر في أرواح المعتقلين، أو أضرار صحية جسيمة.

وبدأ المعتقلون الإضراب عن الطعام، يوم 17 إبريل/نيسان الماضي، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية.

وقاد الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002.

وتعتقل إسرائيل أكثر 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.