قال الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الأربعاء، إن الحلف يدرس إرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى أفغانستان دون أن يكون لهم دور قتالي مباشر.
وأوضح ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي في لندن: "تلقينا طلبًا من سلطاتنا العسكرية لزيادة تواجدنا العسكري في أفغانستان بإرسال بضعة آلاف من الجنود".
وتابع: "سيقرر الحلف حجم ونطاق المهمة خلال بضعة أسابيع".
وأضاف أمين عام الناتو أن الحلف لا يفكر في العودة للعمليات القتالية في أفغانستان، حيث تقاتل قوات الأمن مسلحي حركة طالبان وتنظيم "داعش".
ولفت ستولتنبرغ إن قوات الحلف "ستقوم بتدريب القوات الأفغانية ومساعدتها وتقديم النصح لها".
ويتواجد حاليًا في أفغانستان من القوات الأجنبية نحو 13 ألف جنديًا تابعًا للناتو، أكثر من نصفهم من الأمريكان.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مسؤولين في إدارة دونالد ترامب أوصوا بإرسال جنود إضافيين، لمواجهة حركة "طالبان"، ومنعها من تحقيق مزيد من التقدم في أفغانستان.
كما نقلت صحيفة "ستارز آند سترايبس" العسكرية الأمريكية، عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله إن "العدد المحدد للجنود يعتمد على عدد القوات التي يرغب الناتو في إرسالها"، مشددًا على ضرورة مساهمة الناتو بأغلبية الجنود.
ومنذ تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، خلفًا لباراك أوباما، لم يعلن ترامب أي موقف بشأن التواجد العسكري الأمريكي في أفغانستان، حيث لا يزال أكثر من 8 آلاف جندي أمريكي ينتشرون ضمن قوة حلف الناتو.
+ There are no comments
Add yours