وصل إلى مطار الخرطوم، اليوم الأحد، المواطن الفرنسي المختطف تيري فريزير، وكان بصحة جيدة، بحسب مراسل الأناضول.
وقال تيري، في مؤتمر صحفي فور وصوله "أشكر السلطات الأمنية والعسكرية للجهود التي أدت إلى تحريري".
وأضاف، "معاملتي كانت جيدة من قبل الخاطفين".
من جانبه قال مدير إدارة الحدود والأجانب بوزارة الخارجية السودانية السفير خالد حمد في المؤتمر الصحفي، "استلمنا المواطن الفرنسي الذي اختطفته بقايا فلول التمرد والمتفلتين من تشاد والسودان مطالبين بفدية مالية".
وأوضح أن "المجموعة المتمردة ظلت تتحرك بالمواطن الفرنسي طيلة الفترة الماضية من مخبأ إلى آخر إلى أن عبروا به إلى داخل الحدود السودانية".
وأشار إلى أن "عملية التأني في تحرير المواطن الفرنسي كانت حرصاً على سلامته، وأن السلطات الأمنية قبضت على الخاطفين وستقدمهم إلى المحاكمة".
وتابع حمد، "السودان صديق لكل الدول، وسيعمل على تحرير رهائنهم وتسليمهم وإن دخلوا وتسللوا إلى البلاد بصورة غير شرعية دون طلب مقابل".
من جهته امتدح القائم بالأعمال الفرنسي كريستيان بيك، خطوة تحرير المواطن الفرنسي.
وقال، "باسم الحكومة الفرنسية نعبر عن شكرنا وامتناننا للحكومة السودانية بتحرير الرهينة ووصوله بصحة جيدة".
وتابع، "نهنئكم بأن تحرير المواطن الفرنسي تم دون دفع فدية مالية، وأن السلطات الأمنية قبضت على الخاطفين".
وزاد، "نشيد بالتعاون بين جهاز المخابرات الفرنسي والتشادي والسوداني في حل هذه الأزمة".
وفي مارس/ آذار الماضي أعلنت فرنسا اختطاف أحد رعاياها وهو يعمل في شركة تعدين في بلدة تبعد مسافة 200 كلم إلى جنوب منطقة "أبشي"، شرقي تشاد، والقريبة من الحدود السودانية.
أعقب ذلك إعلان السلطات التشادية أن الرهينة، الذي لم يُكشف عن اسمه، موجود في السودان.
ولم تعلن أي جهة وقتها، مسؤوليتها عن اختطاف المواطن الفرنسي.
وتعد تشاد أحد أهم حلفاء فرنسا في مكافحة "الإرهاب"، وتضم أنجمينا المقر العام لقوة "برخان" الفرنسية التي تهدف إلى تأمين دول الساحل والصحراء.
+ There are no comments
Add yours