أعرب الاتحاد الأوروبي، مساء الجمعة، عن دعمه للقاءات بين رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، وقائد القوات المنبثقة عن برلمان "طبرق" خليفة حفتر، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجرتهما الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، مع رئيس الحكومة الليبية، فايز السراج، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، بحسب بيان صادر عن مكتبها، تلقت الأناضول نسخة منه.
وبحثت موغيريني مع "السراج" و"بن زايد" التطورات السياسية الأخيرة بشأن ليبيا، معربة عن تقديرها ودعمها للقاءات بين رئيس حكومة الوفاق و"حفتر".
وقالت المسؤولة الأوروبية: إن "الاتحاد الأوروبي سيواصل تشجيع ومرافقة العملية السياسية في ليبيا بكل الوسائل المتاحة له، ليتمكن جميع الليبيين من التوحد من أجل إقامة بلد آمن وسلمي ومزدهر".
والأربعاء الماضي، عقد ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وقائد القوات الليبية المنبثقة عن برلمان "طبرق" خليفة حفتر، اجتماعا رباعيا، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
واعتبرت وزارة الخارجية الإماراتية أن اجتماع حفتر والسراج، "خطوة مهمة على طريق إحراز تقدم في العملية السياسية في ليبيا"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية مساء الأربعاء.
وذكرت قناة "ليبيا الحدث" (خاصة)، المقربة من حفتر، الأربعاء الماضي، أن تسريبات اجتماع حفتر، والسراج، "تشير إلى اتفاقهما على إجراء انتخابات عامة بعد 6 أشهر من توقيع الاتفاق"، في إشارة إلى توقيع اتفاق بينهما، من دون أن تحدد بنوده.
ووصل السراج وحفتر، الثلاثاء الماضي، إلى الإمارات.
وفشلت عدة وساطات عربية وأجنبية في جمع الرجلين على طاولة واحدة للحوار؛ آخرها مبادرة مصرية لم تكتمل بعد رفض حفتر، الاجتماع مع السراج، أثناء تواجدهما في القاهرة قبل شهرين.
وتتجسد الأزمة السياسية الحالية في وجود 3 حكومات متصارعة، اثنتان منها في العاصمة طرابلس، وهما "الوفاق"، و"الإنقاذ"، إضافة إلى المؤقتة" بمدينة البيضاء (شرق)، والتي انبثقت عن مجلس نواب طبرق.
+ There are no comments
Add yours