حثت السفارة الأمريكية بالخرطوم، اليوم الثلاثاء، حكومة السودان على التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة، والإدارات المحلية لإيجاد سلام تفاوضي دائم لإقليم دارفور (غرب).
وقالت السفارة الأمريكية في بيان تلقت الأناضول نسخة منه اليوم، إن "أمريكا تدعو للتحريض ضد الإجرام والعنف المسلح، ومحاكمة الجناة، والتغلب على تحديات القبلية، وإصلاح الأراضي، وإدارة الموارد".
وأضافت أن "سيادة القانون تحتاج إلى عملية ناجحة لنزع السلاح، والتسريح وإعادة الإدماج للمقاتلين السابقين".
وأشار البيان إلى قيام الملحق العسكري بسفارة أمريكا بالخرطوم المقدم جورن بونغ، وضابطة الأمن الإقليمية كورين استراتورن بزيارة لولاية شمال ووسط دارفور (غربي السودان)، استمرت 4 أيام.
وأضاف أن الوفد أنهى زيارته، الخميس، بفهم "أكثر وضوحًا من قبل العديد من القادة حول الحاجة الأساسية إلى السلامة والأمن لجميع الرجال والنساء والأطفال في دارفور".
ولفت البيان إلى أن "زيارة الوفد كانت بغرض رؤية أعمق وفهم أفضل حول دارفور".
ومنذ عام 2003، يشهد إقليم دارفور نزاعًا مسلحًا بين الجيش السوداني، ومتمردين خلف 300 ألف قتيل، وشرد نحو 2.5 مليون شخص، وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة.
بينما ترفض الحكومة هذه الأرقام وتقول إن "عدد القتلى لم يتجاوز 10 آلاف شخص في الإقليم الذي يقطنه نحو 7 ملايين نسمة".
وأدى اضطراب الأوضاع الأمنية إلى انتشار السلاح وتفاقم النزاعات القبلية، التي عادة ما تكون بسبب التنافس على الموارد الشحيحة من مراعي وغيرها.
وفي الأعوام القليلة الماضية أفادت نشرات بعثة حفظ السلام الدولية في الإقليم (يوناميد) بأن النزاع القبلي بات "مصدر العنف الأساسي" في دارفور
+ There are no comments
Add yours