قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن بلادها تتفق مع شركائها، على ضرورة استمرار المفاوضات السياسية، في مباحثات جنيف حول سوريا، من أجل احتواء الأزمة بالطرق السياسية.
جاء ذلك في تصريح لها، مساء الإثنين، عقب مشاركتها في قمة مصغرة، مع كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والإيطالي ماتيو رينزي، في قصر هيرنهاوزن التاريخي، بمدينة هانوفر الألمانية.
وأشارت ميركل، إلى دعم ألمانيا لاتفاقية الاتحاد الأوروبي مع تركيا بخصوص، مكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب مكافحة مسببات هجرة الناس من بلادهم، فضلاً عن تأييد برلين لمشاركة قوات حلف شمال الأطلسي(ناتو)، بدوريات في بحر إيجه، في هذا الإطار.
وأعربت عن قلقها الكبير، إزاء انتهاكات وقف “الأعمال العدائية”، وهشاشة وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدةً مواصلة بلادها مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي الشأن الليبي، أكدت ميركل، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستساهم في مكافحة الهجرة غير القانونية، وتتحمل المسؤولية عند الضرورة حيال الطريق البحري الذي يستخدمه المهاجرون، من ليبيا إلى إيطاليا، موضحة أنهم سيعقدون لقاء مع الحكومة الليبية في هذا الإطار، دون تحديد موعد لذلك.
وأشارت المستشارة الألمانية، إلى “هشاشة حكومة الوفاق الوطني الليبية”، مؤكدةً دعم بلادها “تعزيز الحكومة الليبية”.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، أوضحت ميركل أنها بحثت قضية أوكرانيا مع الولايات المتحدة في اجتماعها الأخير مع الرئيس باراك أوباما، وتنسيقهم في هذا الصدد، مؤكدة أنها ستبذل جهودًا في سبيل تحقيق انتقال سياسي في أوكرانيا.
وعقدت قمة خماسية الإثنين بين زعماء الدول الخمس، لمدة ساعة ونصف الساعة، بعيدًا عن وسائل الإعلام، عاد بعدها الرئيس الأمريكي إلى بلاده من مطار هانوفر-لانغينهاغين.
وبحثت القمة الأوضاع في ليبيا وسوريا، وأزمة اللاجئين، والمحادثات الأوروبية الأمريكية بخصوص اتفاقية الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمار.
+ There are no comments
Add yours