بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، اليوم الثلاثاء، سبل دعم وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك.
يأتي ذلك عشية الدورة الـ 28 للقمة العربية العادية التي تنطلق غدا في منطقة "البحر الميت" (55 كم جنوب غرب عمان).
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إنه جرى خلال اللقاء الذي عقد في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت مساء اليوم، استعراض أبرز القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
وتبادل الزعيمان "وجهات النظر حول كل ما من شأنه دعم وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، كما تم بحث العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في شتى المجالات"، بحسب المصدر ذاته.
كذلك تم مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة العربية في دورتها العادية الثامنة والعشرين.
وعقب وصوله إلى الأردن في وقت سابق من مساء اليوم، قال أمير قطر في بيان صحفي إن القمة العربية، "تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة والخطورة تتطلب منا جميعا تعزيز تضامننا وتكثيف جهودنا لمواجهتها".
وأعرب عن أمله في أن "تسهم نتائج هذه القمة في دعم وتطوير العمل العربي المشترك لتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من رفعة وتقدم ومنعة".
ويستضيف الأردن قمة الغد، بدلا من اليمن، الذي اعتذر عن عدم استضافتها؛ نظرًا للأوضاع الأمنية والسياسية التي يعيشها منذ أكثر من عامين.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة للأناضول بمشاركة 16 من الرؤساء والملوك والأمراء العرب في قمة "البحر الميت"، فيما يغيب عنها 6 رؤساء، لأسباب منها ما هو صحي أو غير معلن.
ويأتي هذا الحضور اللافت بخلاف القمة السابقة، التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، صيف العام الماضي، وحضرها 8 قادة فقط.
وتبحث قمة الأردن حزمة ملفات، في مقدمتها الأزمات في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى تطوير جامعة الدول العربية، التي تأسست عام 1945.
+ There are no comments
Add yours