قال وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني صبري صيدم، اليوم الخميس، إن وزارته تعتزم تداول الجنيه الفلسطيني "رمزياً" في المدارس.
وأضاف "صيدم" بحسب بيان صحفي وصل الأناضول، أن هذا العمل "يتضمن دلالات رمزية تعزز لدى الطلبة منظومة قيمية ترتكز على أبعاد وطنية ومجتمعية هادفة، ويحضر لمرحلة الاستقلال".
والجنيه الفلسطيني، هو العملة التي كانت متداولة في فلسطين، خلال فترة الانتداب البريطاني بين عامي 1927 – 1948، وصدر عن مجلس فلسطين للنقد آنذاك، قبل أن يتوقف العمل بها مع احتلال إسرائيل لفلسطين.
وسبق أن قال "صيدم" للأناضول خلال وقت سابق من الشهر الجاري، إن تداول نسخة صورية من الجنيه الفلسطيني، سيكون فقط داخل المدارس، وسيكون معتمدا داخل المقاصف المدرسية، "وسنرتب هذا الأمر مع سلطة النقد الفلسطينية".
وعقد وزير التربية والتعليم الفلسطيني، اليوم الخميس، اجتماعاً مع محافظ سلطة النقد (المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي) عزام الشوا، أطلعه خلاله على نماذج الجنيه الفلسطيني التي ترغب الوزارة بتداوله في مدارسها بصورة رمزية.
ويتداول الفلسطينيون في الوقت الحالي، الشيكل الإسرائيلي كعملة رئيسية في السوق المحلية، إضافة لعملات أخرى كالدينار الأردني والدولار الأمريكي.
وأكد "الشوا" في أكثر من مناسبة، أن استرجاع الجنيه الفلسطينية وتداوله مجدداً في السوق المحلية، ما يزال غير قابل للتطبيق في الوقت الحالي، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
+ There are no comments
Add yours