أكّد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أنّ بلاده لا تعارض التعامل مع البنوك والشركات الإيرانية التي لا توجد عقوبات مفروضة عليها، غير التي كانت مفروضة سابقاً جراء برنامج طهران النووي.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي قبيل اجتماعه بنظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في نيويورك، على هامش اتفاقية باريس للمناخ، أمس الجمعة، حيث تباحثا حول إمكانية تفعيل الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الكبرى في يوليو/تموز ٢٠١٤.
وقال كيري إنّ الولايات المتحدة لا تعارض إقامة علاقات تجارية مع طهران بعد رفع العقوبات المفروضة عليها جراء برنامجها النووي.
وأضاف “رفعنا العقوبات المفروضة على إيران كما وعدنا، والآن هناك فرص جديدة للبنوك الأجنبية لإقامة علاقات تجارية مع طهران، ولا نعارض إبرام اتفاقيات مع البنوك والشركات الإيرانية، غير الخاضعة لعقوبات غير تلك التي كانت مفروضة بسبب البرنامج النووي”.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أنّه بإمكان البنوك والشركات الأجنبية، استشارة وزارة الخزانة في بلاده قبل إبرام أي اتفاق مع إيران، وذلك من أجل الاطمئنان أكثر.
من جانبه أوضح ظريف أنّ بلاده قامت بكامل واجباتها تجاه الاتفاق المبرم بينها وبين القوى الكبرى، بخصوص الملف النووي، معرباً عن أمله في أن يتمكن الشعب الإيراني من الحصول على حقوقه الناتجة عن الاتفاقية، عقب قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالخطوات المطلوبة.
وفي يناير/كانون ثان الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة رفع العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني ، وذلك بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ، أن إيران امتثلت للالتزامات المطلوبة بشكل يتناسب مع الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 14 تموز/ يوليو الماضي.
+ There are no comments
Add yours