أعضاء في البرلمان يرحبون بالاقتراح لمواجهة خطر الظاهرة التي باتت تؤرق المجتمع المصري.
طالبت نائبة بالبرلمان المصري، الجيش، باحتضان “أطفال الشوارع” والاستفادة منهم وإنقاذهم من التسول وعالم الجريمة.
وتقدمت النائبة منى منير، باقتراح يطالب المؤسسة العسكرية بتبني أطفال الشوارع والأطفال بلا مأوى للاستفادة منهم كقوة عاملة.
وقالت منى في تصريحات إن عددًا من النواب تضامن معها في اقتراحها لمواجهة هذه الظاهرة، مؤكدة على السعي لإيجاد حل للظاهرة التي باتت تؤرق المجتمع عبر الجهات الرسمية الأخرى.
وذكرت النائبة البرلمانية أن الحل الوحيد للقضاء على الظاهرة يتمثل في القوات المسلحة لما تشهده من انضباط والقدرة على خلق مواطن مصري يتحمل المسؤولية وقادر على الإنتاج.
و رحبت الدكتورة سامية خضر أستاذة علم النفس والاجتماع بجامعة عين شمس بالاقتراح، مشيرة إلى أن عدد أطفال الشوارع في مصر وفقًا لإحصائيات رسمية يزيد عن مليوني طفل ومن ثم فإن استغلالهم بشكل جيد يمثل إضافة قوية نحو التعمير وخلق شخصيات جادة بدلا من تشردهم.
وأوضحت أستاذة علم الاجتماع أن الأمر لا يتعلق فقط بإمكانية تبني القوات المسلحة للأمر وإنما بإحكام
ومن جانبه قال النائب أحمد هريدي إن ظاهرة أطفال الشوارع أصبحت خطراً جسيماً على الأمن القومي بشكل عام بسبب تناول الأطفال للمخدرات وسهولة ارتكاب الجرائم إلى جانب استخدامهم في أعمال التخريب من الجماعات التي لا تريد الخير لمصر مثلما حدث في حرق المنشآت إبان ثورة 25يناير مثل حريق المجمع العلمي.
وأضاف هريدي “لا شك أننا نؤيد أي دعوة أو إجراء يحد من الظاهرة ويغير من أطفال الشوارع إلى مواطنين طبيعيين قادرين على الإنتاج، لكن القوات المسلحة لن تستوعب كل هذه الأعداد، ولابد من تعاون مؤسسات أخرى مثل وزارة التضامن الاجتماعي”.
+ There are no comments
Add yours