نبيل عمران
“ما تحقق في العامين الماضيين غير مسبوق ولم يحققه أي مجلس للنقابة من قبل”.. هكذا أكد الكاتب الصحفي يحي قلاش المرشح لمنصب نقيب الصحفيين خلال ندوة له بجريدة “المصرية” استقبله خلالها رئيس التحرير أ. عبد الناصر الزهيري والأعلامي ومستشار التحرير أ. احمد سعيد.
قلاش أشار إلى أن الإنجازات التي يقصدها تتعلق بالأوضاع الاقتصادية للنقابة وميزانيتها، والخدمات التي ياتي على رأسها الإسكان الاجتماعي، وكذلك فائض الميزانية الذي وصل إلى 40 مليون جنية، وتحصيل نسبة الـ1% من عائد الإعلانات بالصحف، الذي بلغ نحو 5 ملايين جنيه، فضلاً عن إنشاء نادٍ اجتماعي وثقافي ومركز تدريب بمقر النقابة.
ولفت “قلاش” إلى أن المجلس قد بذر مجموعة من البذور لخدمات ومشروعات مستقبلية، في الوقت الذي يتحدث فيه آخرون عن “صدام النقابة مع الدولة”، وهو ما يتنافى مع الواقع الذي يؤكد أن النقابة حصلت من الدولة على أكبر دعم في تاريخها، خلال العامين اللذين تولى فيهما “نقيب الصحفيين”.
وقال بالنسبة لما يتعلق بلائحة الأجور وبدل التكنولوجيا فسوف يشهد زيادة وشيكة بالإضافة إلى البدء في حل قضية الأجور عن طريق عقد مؤتمر عام للأجور خلال الشهور الثلاثة المقبلة ، فضلاً عن زيادة جديدة للمعاشات ، وتخصيص ٢ مليون جنيه لإنشاء صندوق للبطالة وعمل لائحة تنفيذية لأوجه الصرف من الصندوق و الحالات التي يغطيها .
وقال: لابد أن يزيد البدل بطريقة دورية بزيادة تساوي نسبة التضخم السنوية، وقد سبق أن شكل رئيس الوزراء لجنة لبحث قضية الأجور، وتم عقد عدة جلسات، ورفعنا تقريرًا لرئيس الوزراء في يناير الماضي، وتحدثنا خلاله عن ضرورة أن يكون البدل حق لكل صحفي عضو نقابة، وأن يزداد بشكل سنوي، باعتباره بديلاً للأزمات الاقتصادية التي تهدد الصحفيين.
وكشف “قلاش”عن مشروعين لاستغلال الدورين السادس والسابع بمبنى النقابة، وتم الاتفاق والمعاينة من جانب المهندس الاستشاري، وبدء العمل لإقامة أكبر مركز تدريب صحفي مجهز بأحدث التقنيات وصالة تحرير، وفى الدور السابع ستتم إقامة ناد اجتماعي وثقافي وناد للطفل وقاعات سينما.
وعن بعض الآراء ترجح فكرة أننا أسأنا في تصعيد الأمر بمطالبة رئيس الجمهورية بالاعتذار؟ قال هذا كان غضب الجمعية العمومية ورد اعتبار النقابة وفرض رأيها وكان غضبها مشروع، و الحصار اللي فرض على نقابة الصحفيين هو من صعد الأزمة وليس الصحفيين وكل صحفي بيدخل نقابية أما يعتدي عليه بالضرب والسب والقذف ، والجمعية العمومية فرضت غضبها وعلت سقفها وهذا لا يبرر ما حدث بعد ذالك.
وأشار الى ان هذه الأزمة، كان من المفترض أن يتم إحتوائها، ونحن فعلاً حاولنا أن نحتويها بكل الطرق وكانت هناك من تمتد يده في إفساد كل الحلول التي تم الوصول إليها، يوم اقتحام النقابة وجدت حوالي 1000 صحفي في النقابة قبل وصولي لحمايتها.
الجمعية العمومية فرضت غضبها وعلت سقفها ماذا كان دور”القائد” نقيب الصحفيين من التصعيد ومن المفترض كان تم عمل النجاتيف لوزير الداخلية ؟ عندما تم اقتحام النقابة كانت المعركة ولم تكن هناك مشكلة سابقة مع مؤسسات الدولة، مضيفاً هل نظل ندافع عنها أو نسلم مفاتيح نقابتنا لمن اقتحموها، كل الجرائد القومية ومنها الأهرام والأخبار وأغلب الصحف الخاصة تم عمل صورة نجاتيف لإقالة وزير الداخلية في تلك الأزمة .
حول انشاء لجنة تابعة للنقابة داخل كل جريدة، قال” قلاش” هذا غير معقول ولكن كل ما سوف نفعله بأننا سوف نرسل خطابات لكل مؤسسة من اجل معرفة كل المتدربين لديهم من اجل حمايتهم وإلزام المؤسسة أو الجريدة بتعينهم.
وجهة الاعلامي احمد سعيد مستشار التحرير بجريدة المصرية كلمة إلي نقيب الصحفيين “يحيي قلاش” : نحترم الموقف الذي اخذتة في ظل أزمة اقتحام نقابة الصحفيين ونحن معك قلبا وقالباً، كنت أتمني أن الاستاذ عبد المحسن سلامة لايترشح امام حضرتك لموقفك النبيل والدفاع عن النقابة وهذه مكافئة لك علي موقفك الثابت ، أتذكر محادثتك مع اللواء أبو بكر عبد الكريم بتعزيز قيمة الصحفي لديه .
+ There are no comments
Add yours