الناتو يؤكد الحفاظ على بقاء قواته في كوسوفو

أكد قيادي عسكري في حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الثلاثاء، أن الحلف العسكري سيحافظ على بقاء جنوده في كوسوفو "طالما تقتضي الضرورة لذلك".

جاء ذلك في لقاء جمع الجنرال الأمريكي، كورتيس سكاباروتي، قائد القوات العسكرية التابعة للناتو في أوروبا، مع مسؤولين غربيين، خلال زيارة أجراها الأول اليوم إلى كوسوفو.

وقال سكاباروتي، أثناء اللقاء "إننا سنحافظ على تواجدنا في المكان (كوسوفو)، وسنقوم بإجراء تغييرات فقط حينما يسمح الوضع الأمني بذلك".

وأضاف القائد العسكري أن "قوات كوسوفو(KFOR) تبقى قوة صلبة وذات مصداقية، وقادرة على تنفيذ مهامها طالما اقتضت الضرورة لذلك".

و قوات كوسوفو هي قوات دولية مكونة من أعضاء حلف الناتو والمشاركين معها من غير الناتو لحفظ الأمن في كوسوفو، أسست عام 1999.

وأعرب القائد العسكري عن قلقه من النفوذ الروسي في المنطقة، "ولا سيما في وسائل الإعلام من حيث التضليل، والنفوذ السياسي".

ويتواجد في كوسوفو نحو 4 آلاف و500 جندي من 31 بلدًا مختلفًا، منذ عام 1999، عقب العملية الجوية التي نفذها الناتو واستمرت لـ78 يومًا، بهدف وضع حد للعمليات العسكرية الصربية الدامية ضد القومية الألبانية المسلمة.

وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، إلا أن الأخيرة لم تعترف بها كدولة مستقلة.

ووقع الجانبان اتفاقية عام 2013، برعاية من الاتحاد الأوروبي، تم بموجبها تطبيع العلاقات بين الجانبين.

وتعترف أكثر من 100 دولة باستقلال كوسوفو، فيما لا تعترف بها روسيا وصربيا وأغلب دول البلقان.

ولا تتجاوز نسبة الصرب الأرثوذوكس 4% في كوسوفو، مقابل أكثر من 92% من القومية الألبانية المسلمة. 

HACKED BY SudoX — HACK A NICE DAY.