نظمت أحزاب يمين الوسط، واليمين المتطرف في إيطاليا، اليوم السبت، تجمعا في العاصمة روما، دعت فيه إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة في البلاد.
وتجمع المشاركون في ميدان "ريبوبليكا"، ثم ساروا نحو ميدان "سان سيلفسترو"، قرب مقر الحكومة، الذي نُظم شهد التجمع.
وتأتي تلك الخطوة، بعد أيام من إقرار المحكمة الدستورية الإيطالية، تعديلات على قانون الانتخابات المعمول به في البلاد.
وشارك في التجمع أحزاب "فورزا إيطاليا" (إلى الأمام يا إيطاليا)، يمثل يمين وسط، و"ليجا نورد" (رابطة الشمال)، و"فراتيلي دي إيطاليا" اللذين يمثلان اليمين المتطرف، فضلا عن دعم رؤساء البلديات من تلك الأحزاب.
وفي كلمة له خلال التجمع، قال ماتيو سالفيني، رئيس رابطة الشمال، "لا يهمني قانون الانتخابات، نحن بحاجة للذهاب إلى انتخابات عبر أي قانون، وبأي شكل من الأشكال".
فيما دعا جيورجيا ميلوني، زعيم حزب "فراتيلي دي إيطاليا"، في كلمة له، إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وقال ميلوني "هنا إيطاليا التي تحتاج إلى المزيد من الأمن، وتريد إغلاق حدودها، وحماية هويتها، والتوجه لانتخابات".
وشارك في التجمع قرابة 25 ألف شخص، وانتهى بقراءة النشيد الوطني الإيطالي.
وأجرت المحكمة الدستورية الإيطالية الأسبوع الجاري، تعديلات على قانون الانتخابات، ما أدى إلى فتح باب النقاش أمام إجراء انتخابات مبكرة.
تجدر الإشارة أن الحكومة الحالية برئاسة باولو جينتيلوني، أدّت اليمين الدستورية في 12 ديسمبر/كانون أول الماضي، أمام رئيس البلاد، سيرجو ماتاريلا.
وكلّف الرئيس ماتاريلا، في العاشر من الشهر ذاته، جينتلوني بتشكيل الحكومة، خلفاً لسلفه ماتيو رينزي، الذي استقال بشكل مفاجئ، على خلفية استفتاء متعلق بتعديلات دستورية في البلاد.
+ There are no comments
Add yours