تنطلق فعاليات الدورة 43 لمعرض الخرطوم الدولي في السودان، الإثنين المقبل، وتستمر حتى 30 يناير/ كانون الثاني الجاري، بمشاركة 600 شركة محلية وأجنبية من 19 دولة.
والمعرض يمثل تظاهرة اقتصادية واستثمارية وتجارية، يتم من خلالها عرض قطاعات واسعة من المنتجات الصناعية والتقنية والتجارية والخدمات وفرص الاستثمار.
ويشارك في المعرض الدولي 7 من أضخم الشركات التركية، وشركات أخرى من مصر، والإمارات، والمغرب، والجزائر، وليبيا، وتونس، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وفرنسا والبرازيل، ودول أخرى.
وتأسس معرض الخرطوم الدولي عام 1976، وبدأت دوراته في 1978، وتبلغ مساحته الكلية 429 ألف متر مربع، وأُنشأت حديثا صالة جديدة للولايات السودانية، ونقاط للبيع بمساحة 1500 متر مربع.
وقال وزير التجارة الخارجية السوداني، صلاح محمد الحسن، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن "الدورة تتزامن مع القرارات الأمريكية برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، وآثارها السالبة على كافة مناحي الحياة الاقتصادية والبيئية".
وأشار إلى أن "القرارات ستقود إلى الكثير من الخير والانفتاح على العالم، وفتح الباب للصادرات السودانية، واستيراد التكنولوجيا المتطورة".
وأعلنت واشنطن الجمعة الماضية، رفع عقوبات اقتصادية كانت قد فرضتها على السودان قبل 20 عاماً، من بينها تجميد أصول، وذلك استجابةً لتعاون الخرطوم في محاربة تنظيم الجماعات الإرهابية.
وكشف وزير التجارة، عن اتصالات أجرتها مجموعة من الشركات الأمريكية للمشاركة في المعرض الدولي، وتوقع التحاق بعضها.
من جهته، أعلن مدير عام الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة (حكومية)، محمد يوسف كرار، عن مشاركة شركة أمريكية كبرى في المعرض.
وقال إن عامل الوقت، منذ صدور رفع العقوبات عن السودان، حرم شركات أمريكية كبرى من المشاركة، لكنه أشار إلى إمكانية إدخالها في خطة "الطوارئ" وإيجاد معالجات استثنائية لها لتأمين مشاركتها.
والشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة، من أضخم الشركات في السودان من حيث حجم أصولها ومقدراتها المالية، ولديها علاقات تاريخية كبيرة مع دول العالم.
+ There are no comments
Add yours