أوقفت قوات عملية "برخان" الفرنسية في مالي أحد العقول المدبّرة للهجوم الذي استهدف منتجعا سياحيا في مدينة "غراند بسام" الإيفوارية، في مارس/ آذار الماضي.
وذكر بيان صدر، اليوم الخميس، عن وزارة الداخلية الإيفوارية، أن "العناصر التي تمكّنت السلطات الإيفوارية المعنية من جمعها، بالتعاون مع نظيرتها في مالي، إضافة إلى خبرة وتجهيزات القوات الفرنسية، مكّنت من رصد هذا الصيد الثمين".
وأضاف البيان الذي اطلعت عليه الأناضول، أن "الموقوف ميني ولد بابا، وهو أحد أبرز المحرضين على هجوم غراند بسام في كوت ديفوار، لا يزال محتجزا لدى القوات الفرنسية".
ووفق المصدر نفسه، فإن "أجهزة الداخلية الإيفوارية المختصة، تمكّنت من تحديد الهيكل التنظيمي للمجموعة الإرهابية التي خطّطت ونفّذت هجوم غراند بسام".
وظهر ولد بابا، وهو من بين أبرز المفتّشين عنهم منذ وقوع الهجوم في مارس/ آذار الماضي، في أعلى التسلسل الهرمي للمجموعة، وتحديدا كأحد عقولها المدبّرة والمشاركة في الهجوم على مستوى عال.
وتبعا لما تقدّم، لفت البيان إلى أن أجهزة الداخلية الإيفوارية تعتزم التسريع في نسق التحقيقات، للوصول إلى جميع منفّذي الهجوم.
وأسفر الهجوم الذي استهدف، في 13 مارس/ آذار الماضي، منتجعا سياحيا بمدينة "غراند بسام" جنوب شرقي كوت ديفوار، وتبنته "القاعدة في المغرب الإسلامي"، عن مقتل 22 شخصا، بينهم 3 من القوات الإيفوارية.
+ There are no comments
Add yours