دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، إلى مراقبة دولية لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال أبو الغيط، في بيان، إن "وقف العمليات القتالية طالما مثلَّ ركناً رئيسياً في الموقف العربي من الأزمة السورية، وأن المأمول هو أن تصاحب هذا الإعلان إرادة حقيقية تسمح بالوصول إلي مرحلة الحل السياسي للأزمة".
واعتبر أن "استقرار وقف إطلاق النار رهنٌ بالتزام الدول الضامنة له (تركيا وروسيا)".
وحذَّر الأمين العام من أن "استغلال الاتفاق من أجل محاولة فرض واقع سُكاني جديد على الأرض، عبر سياسات التهجير القسري ونقل السُكان وتغيير الطبيعة الديموغرافية للمُدن السورية، قد يؤدي إلى انهياره، أسوة بما جرى خلال الفترة الماضية".
ووفق البيان، دعا أبو الغيط إلى "مراقبة دولية لوقف إطلاق النار؛ لضمان تنفيذ مختلف الأطراف لالتزاماتها، وللتأكد من أن هذا التطور المُهم سيصب في صالح عموم الشعب السوري، وليس في صالح طرف بعينه"، دون تفاصيل.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق اليوم، التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة السورية والنظام، بضمانة بلاده وتركيا.
بدورها أكدت الخارجية التركية، التوصل للاتفاق على أن يبدأ تطبيقه منتصف الليلة.
وأوضحت الخارجية التركية، في بيان لها، أن المجموعات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية، ليست جزءا من الاتفاق، وأن أنقرة وموسكو تضمنان تطبيقه. –
+ There are no comments
Add yours